دان الاتحاد الاوروبي وفرنسا اليوم مقتل عنصر ليتواني في بعثة الشرطة الأوروبية بمنطقة (زفيتسان) التي تسيطر عليها العرقية الصربية شمالي كوسوفو. فمن جانبها قالت المنسقة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون في بيان "اشعر بحزن عميق ازاء مقتل العضو الليتواني بطاقم موظفي بعثة الشرطة والعدالة التابعة للاتحاد الأوروبي في كوسوفو (يوليكس) " مشددة على انه "يجب تقديم الجناة الى العدالة". واضافت اشتون ان الاتحاد الاوروبي عازم على الاستمرار في انخراطه والتزامه تجاه كوسوفو وسيستمر في القيام بعمله المتعلق بالحوار بين كوسوفو وصربيا الذي يتم بوساطة الاتحاد. ودعت جميع الاطراف الى مضاعفة جهودها من أجل تفعيل الاتفاقات التي جرى التوصل اليها من أجل تطبيع العلاقات وتحسين مستوى معيشة السكان على الارض في شمالي كوسوفو. وفي باريس دانت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان الهجوم وقالت ان "فرنسا تعول على جميع الاطراف المعنية تركيز الاضواء على هذا الهجوم وتقديم الجناة الى العدالة". واضاف البيان ان باريس تدعو أيضا السلطات في صربيا وكوسوفو الى تفعيل اتفاق السلام الذي جرى توقيعه في ابريل الماضي. وكانت بعثة (يوليكس) أعلنت عن مقتل عنصر تابع لها بالرصاص في شمالي كوسوفو في وقت سابق اليوم. وأوضحت البعثة ان الحادث وقع صباحا عندما اطلق مجهولون النار على الية للبعثة كانت تنقل ستة عناصر من (يوليكس) على مقربة من (زفيتسان) شمال كوسوفو.