أكد الرئيس الأندونيسي سوسيلو بامبانج يوديونو أن الوجود العسكري في بابوا لم يكن بدون مبرر .. وقال "إن وجود قوات الجيش هناك نظرا لأنه لاتزال هناك حركة انفصالية مسلحة". وانتقد موقف بعض المنظمات غير الحكومية بشأن معالجة الحكومة للموقف في بابوا ونقلت صحيفة (جاكرتا بوست) عن يوديونو - خلال اجتماع لقادة القوات المسلحة والشرطة - قوله "لا يعقل أن تشكك منظمات المجتمع المدني في قدرة الحكومة على فرض القانون في بابوا" .. مشيرا إلى أن الوجود العسكري في بابوا صغير الحجم ولم تجر أية عمليات عسكرية عدوانية ، وشدد على حرص الحكومة على تحسين الرفاه في بابوا عن طريق تنفيذ برامج لتسريع التنمية. ولفت يوديونو إلى أنه نقل سياسة الحكومة بشأن بابوا لنظرائه في جميع أنحاء العالم .. حيث أن الأخبار المتعلقة بالأنشطة العسكرية في بابوا سرعان ما انتشرت ووصلت إلى قادة العالم .. وقال "لقد سأل الكثير عما حدث في بابوا وبالتالي ينبغي أن نوضح أن الوجود العسكري في بابوا ليس من دون مبرر". وكان الرئيس الأندونيسي قد قام في أعقاب اضطرابات واشتباكات وقعت بين المتظاهرين وقوات الشرطة في بابوا في شهر سبتمبر الماضي وحدة رئاسية خاصة بوضع برنامج لتسريع التنمية في بابوا والتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان . وفي وقت سابق ، نفى يوديونو المخاوف التي لا مبرر لها من أن دولا مثل استراليا والولايات المتحدة لديها دوافع خفية في بابوا .. في إشارة إلى المعاهدات والتصريحات التي خرجت من البلدين وتؤكد دعمهما لسلامة ووحدة أراضي أندونيسيا.