نظم عدد من العاملين بنقابات المعلمين الفرعية في محافظة الشرقية، منذ قليل، وقفة احتجاجية أمام المقر الرئيسى للنقابة بالزقازيق، للمطالبة بسحب الثقة من مسئولى النقابة العامة وابعادهم منها، وذلك لفشلهم فى تطوير الخدمات النقابية والمحافظة على حقوق المعلمين، إلى جانب تواطؤهم فى العديد من المخالفات المالية، على حد قولهم. واكد محسن لطفى، مدرس وعضو بالنقابة، أن مسئولى النقابة أهدروا العديد من المال العام وعملوا على خدمة أعضاء جماعة الإخوان، واستغلال النقابة للدعاية لصالح الرئيس المعزول، بالاضافة الى عقد مؤتمرات مؤيدة للإخوان. وأوضح أن اعضاء النقابة من الإخوان اغلقو النقابة بالجنازير خوفاً من اقتحامها من قبل العاملين بالنقابة المستقلة، وأبلغوا القيادات الأمنية أنهم أعلنوا العصيان المدنى لحين الوصول إلى حل. وطالب المشاركون فى الوقفة بسحب الثقة من النقابة واجراء انتخابات لفشل القائمين عليها على مدار ثلاث سنوات، مرددين العديد من الهتافات المعادية لجماعة الإخوان، متهمين إياهم بإفشال النقابة والعاملين بها وأخونة مفاصلها.