أدى رئيس مالي الجديد، إبراهيم بوبكر كيتا، اليمين الدستورية أمام المحكمة العليا في العاصمة باماكو. وكان الرئيس المؤقت، ديونكوندا طراوري، سلم المهام للرئيس الجديد في حفل نظم بمقر الرئاسة. وقد فاز كيتا وهو رئيس وزراء سابق، بانتخابات الرئاسة في دورها الثاني. ويتوقع أن تعيد هذه الانتخابات الاستقرار والأمن إلى البلاد، بعد الانقلاب العسكري، وتدخل القوات الفرنسية لإبعاد الإسلاميين المسلحين من المناطق التي كانت تسيطر عليها في الشمال. وكانت فرنسا أرسلت في شهر يناير/كانون الثاني قوات قوامها 4 آلاف جندي لاستعادة المدن التي سيطرت عليها جماعات مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة. وتمكنت هذه الجماعات من السيطرة على المدن الشمالية في مالي، عام 2012 بمساعدة جماعات الطوارق الانفصالية، واغتنمت فرصة الانقلاب العسكري، الذي أسقط الحكومة المدنية متهما إياها بالتخاذل عن مواجهة الإسلاميين المسلحين. وقال كيتا، البالغ من العمر 68 عاما، إنه سيعمل على تحقيق المصالحة بين جميع مكونات شعب مالي وفئاته. وسيقام حفل تنصيب موسع الشهر المقبل بحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.