قال وزير شؤون الاتحاد الاوروبي بالحكومة التركية ايجمين باغيش إن عام 2011 لم يكن سهلا في المفاوضات المتعلقة بانضمام تركيا للاتحاد الاوروبي ، وأن عام 2012 سيكون عسيرا أيضا. وأضاف باغيش -فى تصريحات لوكالة أنباء الاناضول التركية اليوم السبت- "أنه لم تتمكن تركيا من تسجيل تقدم ملحوظ في هذا الاطار وهذا يعود للعراقيل السياسية في عملية الانضمام للاتحاد الاوروبي، بيد أنه تم اتخاذ خطوات مهمة حول بعض المسائل المهمة مثل الالتزامات فيما يتعلق بالقوانين والرمز التجاري التركي فضلا عن مسائل متعلقة بالبيئة والزراعة والامن الغذائي في عام 2011 ". وتابع قائلا :إن الاصلاح الاكثر أهمية في عام 2011 تمثل في إجراء الانتخابات البرلمانية، مؤكدا أن هذا العام الجديد سيشهد في تركيا ولادة دستور مدني وشفاف . وأشار الوزير إلى أن عام 2012 سيكون قاسيا بالنسبة لتركيا، مؤكدا أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سيدير الحملة الرئاسية الانتخابية في فرنسا هذا العام بادئا باستخدام عملية انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي كورقة سياسية، فضلا عن ادارة قبرص اليونانية ستتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي في يوليو عام 2012 ، مؤكدا أنه يتعين أن تتحلى تركيا بالصبر والحكمة.