طالبت الحكومة العراقية اليوم الاثنين بإجراء تحقيق دولى من قبل مفتشى الأممالمتحدة بشأن مزاعم استخدام الأسلحة الكيماوية فى النزاع السورى. كانت المعارضة السورية اتهمت النظام بشن هجوم كيميائى الأربعاء الماضى على مناطق فى الغوطة الشرقية وجنوب غرب دمشق أسفر عن وقوع 1300 قتيل، فيما نفى وزير الإعلام السورى عمران الزعبى أمس الأحد، استخدام قوات الجيش السورى أسلحة كيماوية فى الغوطة الشرقية أو فى غيرها من الأماكن. وذكر بيان للخارجية العراقية اليوم أن الحكومة العراقية أدانت وتدين مجددا استخدام الأسلحة الكيمياوية المحظورة دوليا فى النزاع الداخلى السورى، مشيرا إلى أن الشعب العراقى عانى معاناة قاسية من جراء استخدام النظام الديكتاتورى السابق هذه الأسلحة ضد أبناء الشعب العراقى. وأضاف البيان أن الحكومة العراقية بهذه المناسبة تؤكد ضرورة إجراء تحقيق دولى من قبل مفتشى الأممالمتحدة فى هذا الحادث المروع ومطالبة جميع الأطراف فى الصراع بالتعاون الكامل مع مهمة التحقيق، لما تمثله هذه الجريمة من انتهاك خطير للقانون الدولى الإنسانى يتوجب محاسبة مرتكبيها. يذكر أن الأممالمتحدة أعلنت أمس الأحد أن خبراءها سيباشرون منذ اليوم التحقيق فى التقارير حول استخدام أسلحة كيميائية فى ريف دمشق بعدما أعطت الحكومة السورية موافقتها على ذلك.