تمسك أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي، بإجراء تغييرات في التشكيل لحماية لاعبيه، رغم أن الفريق تلقى الخسارة السادسة في سبع مباريات، يوم الأربعاء، أمام كريستال بالاس في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. وبعد الفوز بكأس الدرع الخيرية بركلات الترجيح الشهر الماضي، بالإضافة للفوز بمباراة الدوري الممتاز في ملعب سيلهرست بارك، تمكن كريستال بالاس من الفوز على ليفربول للمرة الثالثة هذا الموسم. وبفضل هدفي اسماعيلا سار في الشوط الأول، فرض فريق كريستال بالاس، بقيادة مدربه أوليفر جلاسنر، سيطرته، ثم سجل يريمي بينو أول أهدافه للفريق، ليحسم الفوز بثلاثية نظيفة في مباراة الدور الرابع. وجاء قرار سلوت بإجراء 10 تغييرات واستبعاد النجوم من التشكيلة بنتيحة عكسية في أنفيلد، لكن مدرب ليفربول لا يندم على اختياره إعطاء الأولوية للمباريات المقبلة. وقال سلوت: دائما ما تكون الخسارة في مباراة كرة قدم بمثابة صدمة، خاصة إذا أدت هذه الخسارة لخروجك من بطولة، ولكن تشكيلة اليوم (الأربعاء) كانت نفس التشكيلة التي اخترتها الموسم الماضي في أدوار مثل هذه. وأكد: هناك العديد من الأسباب المحتملة لخسارتنا ست مباريات من أصل سبع، لكن لا شيء منها يبرر خسارة هذا العدد الكبير". وأكمل: يمكنني أن أقدم حججا أو أسبابا، لكن لا شيء منها يكفي لتبرير هذا المستوى. في ليفربول خسارة خمس مباريات من أصل ست أو ست مباريات من أصل سبع دائما ما تكون أكثر من اللازم. وأوضح سلوت أنه أراد إراحة اللاعبين الأساسيين والحفاظ على جاهزيتهم، مشيرا إلى أن مستوى الفريق تراجع بعد الفوز الوحيد على فرانكفورت في دوري الأبطال ليلة ،الأربعاء، قبل أن يخسر، يوم السبت، أمام برينتفورد.