انتقدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، روسيا والصين اللتين حال موقفهما دون اعتماد بيان في مجلس الأمن يطالب سوريا بالسماح لمفتشي المنظمة الدولية بالتحقيق في الموقع الذي أعلنت المعارضة السورية أنه تعرض لهجوم كيميائي. وبحسب مقابلة مع مجلة فوكوس نشرت اليوم، أكدت المستشارة الألمانية أنه للأسف، حالت معارضة روسيا والصين دون إصدار بيان رسمي من مجلس الأمن الدولي يدعو إلى ضمان وصول آمن لمفتشي الأممالمتحدة إلى ريف دمشق حيث وقع الهجوم. وفي وقت لاحق اليوم، أعلنت ميركل، ترحيبها باستعداد روسيا لدعم التحقيقات المستقلة في سوريا، وفق بيان حكومي يبدو أنه تطرق إلى تقدم الموقف الروسي في هذا الملف. كذلك قال وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي، إنه تباحث مع نظيره الروسي سيرجي لافروف "في شأن الوضع الحالي في سوريا"، من دون توضيح مضمون محادثاتهما. وقالت المستشارة الألمانية: الآن يجب أن يتمكن مفتشو الأممالمتحدة المتواجدون في سوريا في أسرع وقت ممكن من التوجه إلى الموقع.