اجرى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند هنا اليوم مباحثات هاتفية مع السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون تناولت تطورات الوضع في سوريا في اعقاب مجزرة ريف دمشق التي راح ضحيتها مئات القتلى. وذكرت الرئاسة الفرنسية في بيان ان هولاند ندد خلال المكالمة بالمجازر المستمرة التي يقوم بها الجيش النظامي السوري والتي كان اخرها مجزرة ريف دمشق وسط معلومات ترجح استخدام اسلحة كيميائية. واوضح البيان ان الرئيس الفرنسي اكد للسكرتير العام للأمم المتحدة "تعاطف" فرنسا ازاء هذه المأساة التي حصدت مئات القتلى والجرحى مستنكرا "الاستخدام المرجح للأسلحة الكيميائية" في سوريا. واضاف ان هولاند اثنى على "التزام بان كي مون بإجراء تحقيق محايد وموسع للكشف عن الحقيقة" مشددا على دعم فرنسا وتأييدها الكامل للأمم المتحدة لإنجاز هذه المهمة في اقرب وقت. وكان بان كي مون قد اعرب امس عن "صدمته" إزاء ما تردد من تقارير تفيد باستخدام مزعوم لأسلحة كيميائية في ضواحي دمشق مشير الى ان اي استخدام للأسلحة الكيميائية من قبل أي طرف تحت أي ظرف من الظروف يشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي. من جهتها دعت فرنسا في وقت سابق من اليوم الى استخدام القوة ضد النظام السوري اذا ما تأكد وقوع هجوم كيماوي داعية الى السماح للمفتشين الدوليين بالتوجه الى موقع الهجوم فورا.