ارتفع الين، اليوم الثلاثاء، مع هبوط الأسهم العالمية وحدوث موجة بيع جديدة فى عملات الأسواق الناشئة، وهو ما دفع المستثمرين للسعى إلى العملات الأعلى سيولة والتى تشكل ملاذا آمنا. وتراجعت الأسواق العالمية فى الآونة الأخيرة وتشهد عملات الأسواق الناشئة موجة بيع، وهو ما يرجع جزئيا إلى توقعات بأن يبدأ مجلس الاحتياطى الاتحادى (البنك المركزى الأمريكى) سحب برنامجه للتحفيز النقدى الشهر المقبل. وصعد الين أمام الدولار واليورو، لكن مكاسبه كانت أكثر قوة أمام العملات المرتبطة بدورة النمو الاقتصادى مثل الدولار الأسترالى والدولار النيوزيلاندى. وهبط الدولار 0.3 بالمائة إلى نحو 97.25 ين، بينما تراجع اليورو 0.2 بالمائة إلى 129.64 ين. وانخفض كل من الدولار الأسترالى والدولار النيوزيلندى، بما يزيد على واحد بالمائة أمام الين. واستقر اليورو عند 1.3330 دولار. وشهد الدولار النيوزيلندى أكبر تحرك وهبط 1.2 بالمئة مقابل الدولار الأمريكى ليجرى تداوله عند 0.7970 دولار. وتراجعت عملة نيوزيلندا بعدما أعلن البنك المركزى عن قيود على الإقراض. وقال إن العملة المحلية مقدرة بأكثر من قيمتها الحقيقية. وهبط الدولار الأسترالى 0.8 بالمائة إلى 0.9042 دولار أمريكى.