كاتب إسرائيلي يكشف مخطط الإخوان وحماس لتوريط "السيسي"

قال الكاتب الإسرائيلى "رؤوبين باركو" أن جماعة الإخوان استغلت حادث مقتل خمسة إرهابيين في مدينة رفح المصرية كغنيمة من أجل تصفية حساباتهم مع النظام الجديد في مصر وعلى رأسه وزير الدفاع المصرى "عبد الفتاح السيسى" الذي أيد ثورة 30 يونيو للإطاحة بالمعزول "محمد مرسي".
وأضاف رؤوبين في مقال له بصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أن جماعة الإخوان تتهم السيسى بالتعاون مع إسرائيل من أجل إضعاف شرعيته هو والنظام الجديد، ووفقًا لتقارير الإخوان أن طائرة بدون طيار إسرائيلية استهدفت 4 من المسلحين الجهاديين في غارة عبر حدود رفح.
وأشار الكاتب أن الإخوان يعتمدون على هذا الحادث لإحراج السيسى واستخدام الحادث وسيلة للضغط عليه وإظهاره غير قادر على حماية الحدود، وتنديدًا بانخراطه في الحياة السياسية، لافتًا إلى أن استخدام سيناء كجزء من الصراع بين الطرفين أمر ليس جديدا.
وأردف الكاتب الإسرائيلى أنه منذ اندلاع ثورة 30 يونيو زادت عمليات مكافحة الإرهاب من قبل الجيش المصرى في سيناء، وتم القضاء على عشرات الإرهابيين إلى جانب تدمير العديد من الأنفاق التي أضرت باقتصاد حماس في غزة.
وتابع الكاتب أن المنظمات الإرهابية تواجه محنة وجودية في غزة بعد سقوط جماعة الإخوان في مصر، لذا فهى نفذت هجمات إرهابية وتحديدا خلال شهر رمضان المبارك بدعم من حماس سعيًا من الأخيرة لتدمير النظام الجديد في مصر وسقوطه.
وأوضح الكاتب أن حماس التي تنحدر منها جماعة الإخوان تصرفت على هذا النحو من منطلق ثلاثة افتراضات رئيسية: الأول هو محاولة لإلحاق الضرر بسكان إسرائيل، ثانيا:إذا وقعت إصابات في إسرائيل فإنه من الضرورى أن ترد إسرائيل على أراضٍ مصرية وذلك لتوريط الإدارة الجديدة بمصر حتى تخفف حدة الصراع والتوتر في غزة.
وأضاف أن الافتراض الثالث هو أنه في حال فشل محاولاتهم فسوف يعودون ليلوحوا بأن الجيش المصرى يتعاون مع إسرائيل حتى يصلوا لهدفهم بأن مرسي هو الأفضل وذلك لدعم أنصاره للثبات ومواصلة الاعتصام في رابعة العدوية.