طالب التيار الشعبي المصري، حازم الببلاوى رئيس الوزراء باتخاذ الإجراءات القانونية ضد اعتصامى انصار الرئيس المعزول محمد مرسي، مؤكدا في بيان له منذ قليل أنه مع حق التظاهر وكافة سبل التعبير السلمى عن الرأى، الا أن اعتصامى انصار المعزول في رابعة العدوية والنهضة اصبحا يشكلان خطرأ حقيقيا على أمن وسلامة الوطن. وأكد التيار أن كل الشواهد والمعلومات تؤكد وجود أسلحة داخل الاعتصام، واستخدامه كغطاء لعمليات عنف وتعذيب، وكذلك الخطب التي تهدد وترهب المصريين، واستغلال الأطفال والنساء بطريقة تتنافى مع القيم الإنسانية والدينية والاجتماعية، إضافة لرفض قادة الاعتصامين لمبادرة تفتيش الميادين. وتقدم التيار الشعبي بمقترح كامل لرئيس الوزراء حول طريقة التعامل مع اعتصامى انصار المعزول، يتكون من عدة خطوات هي المطالبة بتسليم السلاح الموجود باعتصامات مؤيدى مرسي في مدى زمنى محدد، والبدء فورا في الحصار والتضييق الأمنى الكامل على الاعتصام، وتفتيش كل من يخرج منه، ومنع أي دخول أو السماح بتمدد الاعتصام، توجيه نداءات واضحة لكل النساء والأطفال وكبار السن داخل الاعتصام بمغادرته فورا، التأكيد مجددا من جانب الدولة على أنه لا تعقب قانونيا أو أمنيا لأى معتصم يقرر الخروج، إلا المطلوبين للعدالة وفقا لاتهامات محددة. وتابع أنه في حال استمرار عدم الاستجابة من جانب قادة الاعتصام، يتم تحديد موعد لفض الاعتصام، وتوجيه إنذار أخير قبلها، على أن يُراعى دعوة وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية لمتابعة فض الاعتصام وتوثيق أي تجاوزات، وأن يتم ذلك بأكثر الوسائل سلمية وحقنا للدماء، وبأعلى درجات ضبط النفس والاحترافية في العمل الأمنى، وباستخدام متدرج للمياه ، ثم قنابل الغاز المسموح باستخدامها. وطالب التيار مجلس الوزراء والمحافظات بتطبيق واضح للقانون بإنذار كل موظف بجهة حكومية ممن يتجاوز المدة القانونية للغياب عن العمل بسبب وجودهم في الاعتصامات.