ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن سكينة أشتانى، المرأة الإيرانية المحكوم عليها بالرجم حتى الموت، والتى أثارت قضيتها غضباً دولياً واسعاً، ربما يتم إعدامها شنقاً بدلا من الرجم حتى الموت، حسبما أشارت السلطات القضائية فى البلاد. وكانت أشتانى البالغة من العمر 44 عاماً، قد أدينت بإقامة علاقة خارج الزواج فى عام 2006، وظلت مسجونة منذ ذلك الوقت فى سجن تبريز غرب إيران. وأشار مالك أجدر شريفى، رئيس السلطة القضائية فى شرق أذربيجان، إلى أن السجن لا يوجد به التسهيلات الضرورية لتنفيذ حكم الرجم، ولذلك، فإن السلطات تدرس الإعدام شنقاً كبديل. وحسبما قال شريفى، فإن تحقيقاً قد بدأ لتحديد ما إذا كان من الممكن شرعاً وقانوناً تنفيذ حكم الإعدام بالشنق بدلاً من الرجم، وقال إنه بمجرد الحصول على نتيجة الحكم سيتم تنفيذ الحكم. وكان الحكم بإعدام سكينة أشتانى قد تم إيقافه بشكل مؤقت بسبب الاحتجاجات الدولية، ومنذ ذلك الحين أدلى المسئولون الإيرانيون بتصريحات مربكة ومتناقضة حول مصيرها. فبينما أنكر الرئيس محمود أحمدى نجاد الحكم عليها بالموت رجماً، قال مستشار المرشد الأعلى على خامنئى أن حياتها يمكن إنقاذها. وتنقل الصحيفة عن مينا عهدى، إن اللجنة الدولية ضد الرجم قوله، إن تصريحات شريفى أثبتت نجاح الضغوط الدولية، لكنه حذر من أن تنفيذ الإعدام لا يزال احتمالية قائمة.