نفى الداعية صفوت حجازي، كل التهم التي وجهت إليه بخصوص تحريضه على العنف والارهاب، مؤكدا على أن الاعتصامات سلمية وبأن ما يبثه الإعلام المصري كذب وافتراء ونفاق يراوغ به لتوجيه أنظار الرأي العام المصري والدولي عن المجازر المرتكبة، حسب زعمه. وقال حجازي، في تصريحات هاتفيه لجريدة الشروق الجزائرية، معلقًا على أمر ضبطه بتحريض معتصمي رابعه على القتل والعنف، "إن عادة من وصفهم بالانقلابيين والديكتاتوريين، يتفننون في تلفيق التهم ونسج السيناريوهات لمن يعارضهم، خاصة نحن كقيادات لها شعبية في الشارع المصري". وتابع حجازي: كل ما قيل في حقنا أكاذيب لا أساس لها من الحقيقة، لم ندع أبدا إلى العنف ومظاهراتنا كانت سلمية والأعداد وصلت قرابة الجسر ولكنها لم تصعد كوبري أكتوبر، ولم تتجمهر وسط الطريق ولم يحاول أيا من المعتصمين إشعال حريق في قاعة المؤتمرات مثلما روج له الأمن والإعلام. وعن تحميلهم مسئولية إراقة الدماء منذ الانقلاب على الرئيس مرسي، قال حجازي، "كلها أكاذيب يحاولون تلفيقها لنا لتوجيه الرأي العام المصري والدولي عن المجازر التي ارتكبوها في حق عزل لا ذنب لهم غير مساندة الشرعية والدفاع عن قناعاتهم". واستكمل، "هذا نفاق واضح ومعلوم يسعون من خلاله إلى تبرئة أنفسهم مما ارتكبوا في حق مصر وشعبها؛ ولكن التاريخ يسجل ولن يرحمهم". وفي رده على سؤال، ألا تخشون من وصول الأمن إليكم في "رابعة"، خاصة بعد اعتقال أبو العلا ماضي وعصام سلطان، أكد حجازي، "اعتقالهما لن يثنينا عن استكمال ما بدأنا حتى النصر. وتابع حجازي، "لن نزيد إلا إصرارا وثباتا وتحالفنا مع حزب الوسط وغيره من التيارات المؤيدة للشرعية لن يتأثر حتى لو تم إلقاء القبض علينا جميعا". وعن الجلوس إلى الحوار حقنا للدماء، أكد حجازي، "لا نعترف بالحكومة الموجودة الآن ولا بوزرائها"، ورفض رفضاً قاطعاً ونهائياً أي نوع من المفاوضات معها، قائلاً: لن نجلس مع أحد إلا تحت مظلة الشرعية، أما أن ندعى إلى الحوار والمصالحة تحت مظلة السيسي فهذا ما لن نقبله أبدا. اما بالنسبة لرأيه فيما تردد من أخبار عن نية البرادعي في الاستقالة، ادعى حجازي، "البرادعي رجل خائن وعميل وكاذب، ولا يعنينا أبدا إن استقال أو بقي في منصبه، باع ضميره وباع قضية شعبه ولا نعترف به أبدا ولن يجمعنا معه حوار أو تفاوض مهما كان شكله" حسب زعمه.