اعلنت الراقصة والممثلة المعتزلة نجوى فؤاد انها ستؤسس أكاديمية لتعليم الرقص الشرقى بمصر ، مؤكدة انها لم تنس الرقص ولو لوهلة ،وفيما يتعلق بالموجودين الان على الساحة الفنية من الراقصات اوضحت انة لا يوجد سوى الراقصة دينا والراقصة لوسى ، واضافت ان وقت ان بدات الرقص كانت الساحة الفنية تعج بالكثير من الراقصات امثال سهير رمزى وغيرها ، لكن هذا الكلام لم يعد موجودا. وخلال حوارها مع المذيع نيشان فى برنامج انا والعسل على قناة الحياة ، اثنت على الممثلة الهام شاهين ، ووصفتها بانها ممثلة عظيمة مشيدة بفيلم "خلطة فوزية" الذى نال العديد من الجوائز. اما عن تحية كاريوكا التى كانت متزوجة من محرم فؤاد، وأخبرها أحدهم بأن فنانة تمثل معه فى الفيلم اسمها نجوى فؤاد تزوجت محرم فؤاد دون علمها، مؤكدة بأن تحية كانت فى طريقها لتضربها، ولكن الموضوع كان عبارة عن سوء تفاهم، واصفة رقص تحية بأنه رقص (هوانم) وبأن شخصيتها جميلة، وقالت أن تحية كاريوكا شخصيتها أقوى وانتمائها للوسط الفنى أكبر مما ظهرت عليه وفاء عامر فى مسلسل "كاريوكا"، أما عن سامية جمال فقالت بأن لها أسلوبها وانفرادها على المسرح، أما نادية جمال فقالت بأنه لا مثيل لها، أما نعيمة عاكف، فقالت بأنها تحبها جداً، وهى مثلها الأعلى. وصارحت الجمهور بأنها تشعر بالوحدة وقالت إن الوحدة تقتلها، وقالت إنها فى بعض الأحيان تتكلم مع نفسها، مبدية أسفها لأنها لم تنجب، وقالت إنها تهرب من الوحدة من خلال قراءة الكتب سواء الدينية أو الاجتماعية، وقالت أنها جدة لأحفاد من ابنة تبنتها، أما الندم الأكبر الذى اعترفت به بأنها لم تنتبه لنفسها مادياً، وحول أمورها المادية قالت إنها كانت تملك أموالاً كثيرة ولكنها خسرت فى آخر فيلم أنتجته، واعترفت بأنها كانت تمتلك ما يقارب ال 10 ملايين جنيه فى البنك، وبأنها تحب أن تعيش بشكل لائق، وبأنها باعت مؤخراً قطعة أرض وشقة كانت تمتلكهما ووضعت ثمنهما فى البنك وتعيش من مرود هذه الأموال. وحول قرار حذف مشاهد الرقص من الأفلام فى زمن الإخوان المسلمين قالت إنها بكت، أما عن الإغراء والإثارة فى الرقص، قالت بأنها لم تكن كذلك، وبأنها لم تكن تقدم عملاً مثيراً، وعندما تعتلى المسرح لا تشاهد أى أحد، وقالت نجوى فؤاد بأنها حتى هذه اللحظة تعشق الرقص وبأنه توجد بعض البلاد استغلت الرقص فى أغراض معيشية. وعرض نيشان على ضيفته عنوان "الراقصة والسياسة" فاختارت هنرى كسنجر وجيمى كارتر، وقالت إن كسنجر فى كل مرة كان يزور فيها مصر كان يحرص على مشاهدة رقصها، وبأن زوجته كانت تشبهها، أما كارتر فدفعه الفضول ليشاهد الراقصة التى يحرص كسنجر على حضورها، وقالت بأنها رقصت أمام الملك حسين فى أحد الأفراح فى لندن، وقالت فى نهاية حديثها بأن الموت حق ولكنها تخاف من المرض، وطالبت من الفنانين أن يقفوا إلى جانب سيمون أسمر الذى كان سبباً فى نجاحهم، ووصفت اعتماد خورشيد بأنها مرتزقة، وقالت إنه من المعيب ما قالته، لأنها ظلمت الكثيرين، وقالت بأنه لا ينفع أن تتكلم لأنها أساءت لنفسها ولسمعة مصر.