كثقت مديرية أمن الإسكندرية إجراءاتها الأمنية حول مبنى المديرية بمنطقة سموحة شرق المدينة، عقب التفجيرات التي وقعت بمديرية أمن الدقهلية. وقامت المديرية بزيادة أعداد المدرعات والقوات المرابطة أمامها وأغلقت الشوارع المؤدية لها بشكل جزئي. كما عززت أقسام المدينة من إجراءاتها الأمنية خوفًا من وقوع أي تفجيرات إرهابية واستهداف أقسام الشرطة بالمدينة بعد التطور السريع للأحداث واستهداف رجال الشرطة من طرف مؤيدي الرئيس المعزول. وقال اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية، إن مدير الأمن اللواء أمين عز الدين أمر بتكثيف الإجراءات الأمنية حول المديرية والأقسام المختلفة، كإجراءات وقائية ضد أي استهداف له من طرف عناصر خارجة عن القانون، مشيرًا إلى أن قوات الجيش أيضًا تقوم بالتنسيق مع المديرية في عمليات الحماية الأمنية. وأضاف العبد أن رجال الشرطة بالمدينة مستمرون في عملهم وتأديه واجبهم في حماية المواطن السكندري، وتوفير الأمن والأمان له.