اضطرت قوات الجيش التابعة للحرس الجمهوري الى استخدام الغازات المسيلة للدموع بعد تزايد اطلاق المعتصمين من الاخوان لطلقات الخرطوش ضد قوات الجيش . تزايد اطلاق رصاص الخرطوش بعد صلاة الفجر وحاولت القوات اقناع المعتصمين بالتقوف عن اطلاق الخرطوش فلم تتم الاستجابة للدعوات مما اضطرها للتدخل واستخدام الغازات المسيلة للدموع لفض الاعتصام المستمر منذ بضعة أيام . وكان المعتصمون قد بنوا جدارا امام دار الحرس الجمهوري وقطعوا طريق صلاح سالم الرئيسي ظنا منهم ان الرئيس المعزول محمد مرسي موجود بداخله . ولم يعلن حتى الآن عن وقوع ضحايا . ,اكد شهود عيان من سكان المنطقة أن المعتصمين هم الذين بادروا باطلاق الرصاص من الأسلحة الموجودة معهم .