صرح اللواء عبد الرافع درويش، أن الرئيس محمد مرسي يجري حالياً الإعداد لصيغة لإقالة لقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبدالفتاح من منصبه، بإعتبارها الخيار الأخير والأوحد أمام رئاسة الجمهورية في اللحظة الراهنة. وأوضح درويش إلى أن تلك الإستقالة تأتي في ضوء الإستقالات التي تنهال على الرئاسة المصرية، وكان آخرها إستقالة المتحدثين الرسميين لرئاسة الجمهورية، ورد ذلك خلال مداخلة هاتفية لللواء عبد الرافع درويش على فضائية MBC مصر. مشيراً إلى مغادرة الرئيس محمد مرسي، لقصر القبة إلى جهة غير معلومة، رافضاً الإفصاح عن تلك الجهة خلال المداخلة. ومن جانبة أكد الخبير القانوني، د. أيمن سلامة، والذي كان يحل ضيفاً على البرنامج خلال مداخلة اللواء درويش، أن تللك الإقالة من الممكن تفسيرها في سياق أمرين؛ أولهما: قانوني حيث أن الرئيس وفقاً للقانون هو القائد الأعلى للقوات المسلحة وعلى رأس الجيش ووزير الدفاع وهذا يعطيه حق الإقالة. والأمر الثاني؛ هو أن تلك الإقالة غير ممكنة في الوقت الراهن الذي نحتكم فيه إلى "شرعية الشعب" لإتخاذ القرارات، وليس للصندوق أو الدستور.