توقفت في الرابعة من صباح اليوم، الاثنين، الاشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس مرسي أمام مقر حزب الحرية والعدالة بحي المسلة، وتتضارب التصريحات الرسمية حول عدد القتلي؛ حيث أعلن مدير الصحة بالفيوم عن عدم وجود وفيات سوي ثلاث حالات حرجة بمستشفي الفيوم العام وأن عدد المصابين المسجلين رسميا 61 اصابة كلها بطلقات خرطوش ورصاص حي. وفي السياق ذاته، يقول عدد من شهود العيان أن عدد المصابين كبير نظرا لرفض عدد منهم ركوب سيارات الاسعاف؛ حيث ستشيع جنازة الشاب محمد أشرف قرني "18 سنة" من قرية المندرة، بعد قليل من المسجد العتيق بالقرية والذي توفي جراء طلق ناري في الرأس في اشتباكات امس امام مقر الحزب وتحاول القوي الثورية بالفيوم تحويل مكان تشييع الجنازة إلي مسجد ناصر بالفيوم لتشييعها في جنازة شعبية. وحول الوضع العام في ميدان السواقي، فالميدان هاديء سوي من المعتصميين وكذلك الحال في ميدان المسلة الذي يتظاهر فيه مؤيدي مرسي. ومن جانبه، قال ميشيل ميلاد، الناشط الوفدي بالفيوم، إن عدد المتظاهرين المعارضين مرشح للزيادة اليوم بعد الاشتباكات الدامية ليلة أمس أمام مقر الحرية والعدالة وسط غياب تام لقوات الأمن .