ممدوح عباس قررت المحكمة الإدارية العليا، عودة مجلس ممدوح عباس لرئاسة نادي الزمالك، بعد تنازل مرتضي منصور عن قضية تزوير إنتخابات القلعة البيضاء، التي إستمرت لمدة عام ونصف العام. ويعود ممدوح عباس ومجلس إدارته المنتخب لرئاسة القلعة البيضاء، بداية من اليوم وذلك بعد أن يعتمد المجلس القومي للرياضة المصرية قرار العودة، ليخرج مجلس إدارة النادي الحالي برئاسة المستشار جلال إبراهيم، من القلعة البيضاء بعد عام ونصف من التعيين. وكانت قضية الزمالك قد تأجلت عدة مرات خلال الشهرين الماضيين، بسبب تمسك أحد أعضاء الزمالك برد قاضي نظر دعوي الزمالك، وذلك رغم تنازل مرتضي منصور عن الدعوي رسميا. وصرح مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك سابقا، أنه تنازل عن القضية من أجل جماهير القلعة البيضاء، ليكون هذا التنازل هدية للجماهير البيضاء في إحتفالات مئوية الزمالك. مضيفا، لم أجل مع ممدوح عباس من أجل الأإتفاق علي الصلح، وتنازلت عن القضية برغبتي الشخصية، ولم تجمعني أي جلسة خاصة مع ممدوح عباس خلال الفترة الماضية، والتنازل كان من جانبي ودون أي تدخلات. وطالب منصور من رئيس الزمالك، بضرورة تقديم حسن النوايا في الزمالك، وأن يتنازل عن جميع مديونيته ضد القلعة البيضاء، ليخفف الأعباء المالية علي القلعة البيضاء، وهذا هو دليل دعمه للزمالك خلال الفترة الحالية. وناشد رئيس الزمالك سابقا جميع الرموز البيضاء، ضرورة عقد جلسة عاجلة داخل جدران الزمالك، من أجل أن نتصارح خلال الفترة الحالية، ونعمل علي دعم القلعة البيضاء، ونخرج من حقل المشاكل الذي يقع فيه الزمالك خلال السنوات الأخيرة. وأكد مرتضي منصور، أن نادي الزمالك يحتاج خلال الفترة الحالية، إلي الإستقرار وتكاتف الجميع، وأن يعمل مجلس إدارة النادي العائد من جديد لتولي الأمور علي حل الأزمات وليس تحقيق مكاسب شخصية له فقط. وختم رئيس الزمالك سابقا تصريحه، مؤكدا أن مجلس المستشار جلال إبراهيم رئيس الزمالك المعين، تحمل أكبر من طاقته، ونجح في مهمته لدرجة كبيرة، خاصة أن جميع الظروف التي تحيط به كانت تعمل ضده، ولكنه نجح في أن يصل إلي مرحلة مناسبة في ظل الإمكانيات المتاحة له.