طالب المتظاهرون في تركيا بإقصاء قادة الشرطة في أنقرة وإسطنبول ومدن أخرى بسبب استخدامهم العنف ضد المتظاهرين. ورفض النشطاء اعتذارا قدمه نائب رئيس الوزراء بولنت أرينج ، وقالوا ان عباراته كانت "تذكر بحرب أهلية". وقالت مجموعة تطلق على نفسها "منبر تضامن تقسيم" إنها أعدت لائحة من المطالب لأرينج، تتضمن حظر استخدام الغاز المسيل للدموع، وإطلاق سراح المحتجزين وإلغاء خطط البناء في حديقة "غيزي". وقال متحدث باسم "المنبر" عقب الاجتماع بأرينج "الخطوات التي تتخذها الحكومة ستحدد شكل التطورات القادمة". وكان أرينج قد اعتذر الثلاثاء للنشطاء، وقال ان الاحتجاجات في البداية كانت مشروعة وان استخدام القوة المفرطة من قبل الشرطة كان خطأ.