طالب الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، اليوم الخميس، بوقف الدماء التي تسيل في هذا الشهر الحرام، يوميًا بالمئات بأيدي من وصفهم ب"المجرمين الظلمة في سوريا المكلومة وفي العراق وغيرها بلدان المسلمين". وتساءل "بديع" في رسالته الأسبوعية "هل نستطيع أن نهدأ قليلاً في شهر الله الحرام – شهر رجب – فنكف عن الاعتداء والتحريض والتحرش والقتل والحرق والترويع والخطف؟، وهل نستطيع أن نلتقط أنفاسنا ونعظِّم حرمة الشهر؟، وهل نستطيع أن ننشر الأمن والأمان والسلم والسلام فى ربوع بلادنا، بل فى ربوع الأرض؟، وأن نتذكر أننا جميعًا أخوة فى البشرية، شركاء الإنسانية، رفقاء فى الحياة". وأشار مرشد جماعة الإخوان، إلى "أننا في شوق إلى رمضان، ويجب أن نهيئ أنفسنا الآن بالطاعات صيامًا وقيامًا وتلاوة للقرآن، وإشاعة للأمن والأمان، ونحن في أفضل حال من وحدة الصف، ووحدة الهدف، وائتلاف القلوب". وتابع قائلاً إن الله تعالى يعلم أن هناك من يُحرض بيننا ومن يحاول شق صفوفنا وتفريق جمعنا وتشتيت قوانا، من شياطين الإنس والجن، ولهذا يحذرنا عز وجل من "استدراج" الشياطين ومن "خطوات" الشياطين في الوقيعة وإيقاظ الفتن وإشعال الحروب.