رفضت محكمة الجنح المستأنفة بالأقصر، الإثنين ، الطلب المقدم من دفاع دميانة عبيد المعلمة المسيحية المتهمة بازدراء الدين الإسلامي وممارسة التبشير بين الطلاب بالإفراج عنها. وأيدت المحكمة قرار محكمة الأقصر الجزئية باستمرار حبسها علي ذمة القضية . وكانت منظمة العفو الدولية، قد أصدرت بيان أدانت فيه حبس المدرسة المسيحية على خلفية اتهامها بازدراء الدين الإسلامي الحنيف، والنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، خلال شرحها لدرس مدرسي للتلاميذ بمدرسة الشيخ سلطان التابعة لإدارة الطود التعليمية جنوبالأقصر . وطالبت المنظمة، في بيان لها، السلطات المصرية، بضرورة الإفراج عن السيدة القبطية، مستنكرة أن تجد مواطنة تعمل بالتدريس، نفسها خلف القضبان، دافعة ضريبة إلقاء شرح وتداول درس مدرسي، متهمة وزارة التربية والتعليم، بالتسبب في مثل هذه الأحداث. وكان عدد من أولياء الأمور، قد تقدموا ببلاغ إلى النيابة العامة، اتهموا فيه المذكورة، بإهانة الدين الإسلامي، ومحاولاتها لممارسة التبشير، ما قاد إلى إصدار النائب العام، المستشار طلعت عبدالله، أمراً باعتقالها والتحقيق معها، في البلاغ المقدم ضدها. ومن جانبه، جدد قاضي المعارضات بمحكمة الأقصر الجزئية، السبت الماضي ، حبس المعلمة المسيحية 15 يوما علي ذمة التحقيقات .