قضت محكمة جنايات الإسكندرية اليوم، الأربعاء، بالسجن 28 عاماً على المتهم صبري نخنوج في قضيتي إحراز أسلحة ومخدرات. أصدرت المحكمة، برئاسة المستشار محمد السيد عبد النبى، وعضوية كل من المستشارين محمد عبد الشافى ورشدى قاسم، وأمانة سر رزق عبد الدامى، قراراً بالسجن المؤبد (25 عاماً) لنخنوخ في قضية إحراز أسلحة بدون ترخيص وتزوير في أوراق رسمية، وتربية حيوانات مفترسة، كما قضت بحبسه 3 سنوات أخرى في قضية حيازة مخدرات بقصد التعاطي. وشهد مقر المحكمة تعزيزات أمنية غير مسبوقة، قبل دقائق من النطق بالحكم في قضية صبري حلمي نخنوخ، فيما تم تأخير الجلسة إلى عصر اليوم بعد انتهاء المحكمة من جلساتها لمنع التزاحم ووضع الاحتياطات الأمنية المشددة بعد إصدار القرار تحسباً لحدوث أى فوضى أو شغب . كما تم التأكيد على السماح فقط لعدد من محامىّ القضية والصحفيين بدخول القاعة، بالإضافة إلى تواجد قليل من أقرباء صبرى نخنوخ على عكس باقى الجلسات الماضية . كانت المحكمة قد استمعت إلى مرافعة النيابة العامة، والتى يمثلها المستشار عبد الجليل حماد رئيس نيابة غرب الإسكندرية، فى قضية صبرى نخنوخ المتهم فيها بالتزوير والبلطجة. وشددت النيابة على أن المتهم تجرد من وطنيته، فى الوقت الذى يحتاج فيه الوطن إلى البناء والتنمية، حيث تتهاوى عليه معالم الهدم من كل اتجاه بلا شفقة ولا رحمة بيد بعض من أبنائه ممن ماتت ضمائرهم، وعاثوا فى الأرض فسادا، وقاموا باستعراض القوة وإحراز الممنوعات وتزوير المستندات، ظنين أنهم فوق القانون. كما استمعت المحكمة إلى مرافعة المحامى جمال سويد، والذى هاجم جماعة الإخوان المسلمين، وأشار إلى أن القبض على صبرى نخنوخ جاء مجاملة لهم، لأن هناك ثأرا بينه وبين البلتاجى ومرسى، بسبب تعديه عليهما بالضرب فى انتخابات 2005. واستمعت أيضاً إلى عدد من مرافعات المحامين الآخرين عن المتهم الأول والثانى، وذلك على مدار يومين.