أعلن نائب وزير الدفاع الأمريكى آشتون كارتر أن الجيش الأمريكى أطلق برنامجًا "تأخر كثيرا" لحماية الأقمار الصناعية الخاصة بالأمن القومى الأمريكى، وتطوير سبل التصدى للقدرات الفضائية لخصوم محتملين. وقال كارتر، فى نادى الصحافة الوطنى، "قمنا حقا ولأول مرة بجهد متكامل لنجمع كل برامجنا الفضائية.. كلها مع أناس يفهمون بشكل جيد المخاطر التى تهدد الأقمار الصناعية وأيضا كيف نعمل دون سفينة للفضاء إذا اضطررنا لذلك". وصرح كارتر بأن هذه المبادرة تدرس سبل جعل أنظمة الأقمار الصناعية التابعة للجيش الأمريكى وللمخابرات تتمتع بمرونة أكبر إذا تعرضت للتهديد وسبل العمل بدونها إذا تطلب الأمر. وذكر أن الميزانية المالية لعام 2014 تتضمن تمويلا للبرنامج، بالإضافة إلى "الاستثمار فى قدراتنا لمنع استخدام الفضاء ضد قواتنا فى أى صراع". ويشير مسئولو الدفاع الأمريكيون إلى أن الأقمار الصناعية الأمريكية تدعم تقريبا كل العمليات العسكرية اليوم، لأنها تمدها بمعلومات حساسة وبيانات عن الأهداف والطقس، إلى جانب التحذير من إطلاق صواريخ للعدو. وفى تقريرها السنوى الذى يقع فى 83 صفحة المقدم إلى الكونجرس عن التطور العسكرى الصينى، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن بكين تلجأ للتجسس للحصول على التكنولوجيا التى تساعدها على تحديث جيشها، واتهمتها للمرة الأولى بمحاولة اختراق شبكات الكمبيوتر الدفاعية للولايات المتحدة. وتحدث التقرير أيضا عن قدرات الصين المتنامية فى الفضاء، مشيرا إلى برنامج بكين "المتعدد الأبعاد لتحسين قدراتها على الحد من أو منع استخدام العتاد الفضائى الذى يملكه خصومها فى وقت الأزمات أو الصراع".