أطلقت الجبهة الحرة للتغيير السلمى حملة سياسية وشعبية تحت اسم "هنحررهم" لتحرير كل الثوار القابعون فى السجون. ودعت كافة الحركات الثورية، والأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدنى، وجماهير الشعب المصري، إلى الانضمام للحملة، لمواجهة كل عدوان على الحريات العامة والخاصة أمام القضاء المصري والدولى. كما دعت - فى بيان لها الاربعاء - إلى تنظيم فاعليات جماهيرية وشعبية للضغط على النظام لتحرير السجناء، وملاحقة كل من ارتكبوا جرائم فى حق الإنسانية. وترى الجبهة أن سجن رموز شباب الثورة الذين ناضلوا من أجل استعادة حقوق الشعب المسلوبة، مثل: أحمد دومة وإيمان أحمد وحمادة المصرى وسامح المصرى وغيرهم من شباب الثورة هو أكبر دليل على استيلاء الإخوان المسلمين على الثورة، وشن حملة مضادة ضد من قاموا بها لتزوير التاريخ، وتزييف وعى الشعب. واستنكرت الجبهة عودة "زوار الفجر" فى عهد الإخوان المسلمين، واستهداف شباب الثورة المناضل الشريف.