قتل مستوطن إسرائيلي طعنا على قرب مستوطنة تبواح جنوبي نابلس، على يد فلسطيني يدعى سالم الزعل وهو أسير محرر، بينما قتل فلسطيني وأصيب آخر بقصف إسرائيلي استهدف دراجة نارية على الطريق الساحلي لمدينة غزة. وكثف الجيش الإسرائيلي وجوده جنوبي نابلس حيث قتل المستوطن الإسرائيلي، معلنا المنطقة، منطقة عسكرية مغلقة يمنع على السيارات الفلسطينية المرور بها رغم أنها تمثل المفرق الوحيد الواصل بين وسط الضفة الغربية وشمالها. وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الأسير الفلسطيني المحرر سالم الزعل هو منفذ الهجوم. يشار إلى أن الزعل، وهو أب لأربعة أطفال، جاء بسيارة نقل عمومي إما من طولكرم أو قلقيلية وطعن المستوطن ثم خطف سلاحه وأطلق النار عليه، وعلى جنود الجيش الإسرائيلي الذين كانوا في المكان. وتضاربت الأنباء بشأن مصير الزعل، إذ أكدت مصادر إسرائيلية أن جنودا تبادلوا إطلاق النار معه ما أدى إلى إصابته ونقله إلى مستشفى بنلسون في إسرائيل لتلقي العلاج، لكن مصادر فلسطينية قالت إن الزعل قتل على إثر الجراح الخطيرة التي تعرض لها. يذكر أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت" قال إنه خلال عام 2012 لم يقتل أي إسرائيلي في الضفة الغربية، بينما قتل مستوطنان وأبناؤهما الثلاثة طعنا بمنزلهم في مارس 2011. وقتلت القوات الإسرائيلية 9 فلسطينيين في الضفة الغربية منذ بداية العام في حوادث مختلفة، خاصة في اشتباكات خلال الأشهر الأخيرة.