إيهاب فهمى: الرئاسة تحترم المؤسسة العسكرية ولا صحة لوجود خلاف

في مؤتمر صحفي عقدته رئاسة الجمهورية مساء اليوم الأربعاء.. - الرئيس لن يتهاون مع من يتهم بهدم الوطن - الرئاسة ليست فى خصومة مع أى من القوى الوطنية

أكد المستشار إيهاب فهمى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أنه لا يوجد خلاف على الإطلاق بين مؤسسة الرئاسة والمؤسسة العسكرية، مشيرا إلى أن مؤسسة الرئاسة تكن للمؤسسة العسكرية كل الاحترام كقيادات وضباط وجنود لدورها فى حماية الحدود وحماية الأمن المصرى.
كما أكد فهمى، في مؤتمر صحفي عقدته رئاسة الجمهورية مساء اليوم الأربعاء، أن الرئيس أصدر قرارا الخميس الماضى بترقية عدد من ضباط الداخلية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة، إن الرئيس أكد أنه لم يتم التهاون مع من يتهم بهدم مصر أو الوحدة الوطنية لم يقف الأمر عند تلك الإجراءات ولكنه وجه على الفور لحل المشكلة من الجذور، مشيرا إلى أن الرئيس أصدر قرارا بإعادة تشكيل المجلس الوطنى للعدالة والمساواة، والذى تم الإعلان عنه يوم 8 من إبريل الجارى ليضمن الآليات والضمانات، التى تكفل تحقيق قيم العادلة بين أبناء الوطن بغض النظر عن الدين، ووجه الرئيس الدعوة لكافة القوى الوطنية لتشكيل هذا المجلس وطرق تفعيله.
وأوضح أن مؤسسة الرئاسة ليست فى خصومة مع أى من القوى الوطنية، مضيفاً: ونحن قادرون على حل مشاكلنا دون تدخل أى طرف من خارج مصر، ومصر حريصة على تعزيز علاقتها بالاتحاد الأوروبى ويحكم هذه العلاقة الاحترام المتبادل وزيارة آشتون هى تأكيد الاتحاد الأوروبى لمواصلة جهودها للتحول الديمقراطى، بما يسهم فى النهوض بالاقتصاد الوطنى ومشيرا إلى أن مصر لا تحتاج لأحد.