أصيب 12 شخصاً فى اشتباكات بين طلاب جامعة المنصورة واعضاء حركة أحرار السلفية، استخدموا فيها طلقات الصوت والخرطوش والألعاب النارية و الطوب والحجارة. فيما استمر حصار رئيس الجامعة من قبل الطلاب للمطالبة بإقالته لاتهامه بالتقصير، فى التحقيقات التى تجريها الجامعة فى مقتل الطالبة جهاد موسى التى لقيت مصرعها تحت عجلات سيارة استاذة بالجامعة. بدأت الاشتباكات بعد منع أعضاء حركة أحرار العاملين بإدارة جامعة المنصورة الخروج من إدارة الجامعة وحصارهم بداخلها، وتدخل طلاب الجامعة وحاولوا فك الحصار بعد أن أحكم حركة أحرار السيطرة علي جميع مداخل و مخارج الإدارة. وأعلن المسئولون عن حركة أحرار أنهم لن يغادروا مكانهم و سيستمر الحصار، حتى يستجيب الدكتور سيد عبد الخالق رئيس الجامعة لمطلبهم بالموافقة علي تقديم استقالته بعد اتهامه في التراخي عن التحقيقات التي تجريها الجامعة في مقتل الطالبة جهاد موسى تحت عجلات سيارة أستاذة متفرغة بكلية الطب في أول أبريل الجاري. وردد المتظاهرون هتافات "مش هنمشي.. هويمشى"،"سلموه سلموه"،"انهاردة الخلاص..تسقط ادارة الفلول". وقام طلاب الإخوان المشاركين في المظاهرة بالانسحاب من أمام إدارة الجامعة بعد وقوع الاشتباكات.