قال الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن الرئيس محمود عباس، يجرى اتصالات حثيثة ومتواصلة مع كل الأطرف الإقليمية والدولية لشرح مخاطر التصعيد الإسرائيلى على أمن واستقرار المنطقة وعلى الجهود الأمريكية تحديدا التى تستهدف إحياء عملية السلام. وأضاف فى تصريحات له، اليوم الخميس، أن الرئاسة تحذر من العواقب الوخيمة للتصعيد الإسرائيلى المتواصل منذ فترة، والذى زادت وتيرته فى اليومين الماضيين من خلال استشهاد ثلاثة مناضلين من أبناء شعبنا وهم الشهيد ميسرة أبو حمدية، وعامر نصار، وناجى البلبيسى، وأن استمرار الحكومة الإسرائيلية فى هذا التصعيد لا يمكن السكوت عليه. وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية تقف وراء هذا التصعيد وتتحمل مسئوليته، ومسئولية تداعياته الخطيرة على الجهود الأمريكية والدولية لاستئناف المفاوضات.. موضحا أن هذا التصعيد يؤكد أن هذه الحكومة لا تنظر للواقع إلا من خلال القوة الغاشمة ومن خلال سياسة الاستيطان والتهويد والتوسع التى تدمر كل فرص السلام ومبدأ حل الدولتين الذى يلقى إجماعا دوليا.