واصل الدكتور عصام العريان، القيادى بحزب الحرية والعدالة، هجومه على الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، قائلا، "بعيدا عن السفاسف ولمعرفة تاريخ مصر الذى لم يكتبه الحاكم بأمره، متهما عبد الناصر، دون أن يذكر اسمه، أنه خسر كل المعارك التى شارك فيها أو قادها أو خطط لها، وكانت وفاته الحقيقية يوم الهزيمة الساحقة الماحقة التى خفف كاهنه الأكبر من وقعها فسماها النكسة. وأضاف "شاءت حكمة الله أن يحرمه لحظة أول انتصار لجيش مصر العظيم الذى سلمه لهواة لا يدركون أن جنود مصر هم خير أجناد الأرض". واستطرد العريان عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": قائلا "عاد من فلسطين مهزوما مجروحا، وهناك أسرار سيكشفها التاريخ حول لقاءات جمعته بقادة صهاينة، ولولا الإنذار الأمريكى الروسى عام ستة وخمسين لاحتلت انجلترا مصر ثانية، وفازت إسرائيل بمضايق تيران ممرا مائيا مفتوحا، بعد أن تركوا لها أم الرشراش "إيلات". وتابع العريان هجومه على عبد الناصر قائلا، "حارب بعيدا فى اليمن فكانت الخسائر الفادحة ولم يحقق انتصارات، بل هزمه السعوديون الذين سلحوا القبائل فهم لم يحاربوا قط"، مضيفا "كانت خاتمة المطاف لمعلم الاستراتيجية بكلية أركان الحرب الفضيحة المدوية التى اجتاح الصهاينة فيها سيناء فى ست ساعات وليس ستة أيام، وخضع لقرار أممى ظالم، وفى نفس الوقت بدأ الفيتناميون البسطاء حربا ضد أقوى قوة فى العالم وانتصروا، فلا نامت أعين الجبناء. شاهت الوجوه. وإن عدتم عدنا".