هاجمت فصائل فلسطينية اليوم، زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى إسرائيل والضفة الغربية، واتفقت على أن نتائجها لن تكون فى صالح الشعب الفلسطينى. وقالت حكومة حماس بغزة، إن زيارة أوباما تكرس الاحتلال وتعزز العلاقات الثنائية الأمريكية مع إسرائيل، داعية إلى عدم رفع سقف التوقعات لنتائجها على الشعب الفلسطينى. وحذرت حكومة حماس فى الوقت نفسه من مغبة زيارة الرئيس الأمريكى للمسجد الأقصى المبارك، واعتبرته محاولة لإضفاء شرعية زائفة للاحتلال على المسجد الأقصى ومساساً بمشاعر المسلمين فى فلسطين ومختلف أنحاء العالم. وأكدت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين، أن الشعب الفلسطينى، لن يربح شيئاً من زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما للمنطقة. وقال الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسى للحركة فى تصريح له، إن الفلسطينيين لن يستفيدوا شيئاً من هذه الزيارة، ولا يبدو أن هناك ممارسة لأى ضغوط على إسرائيل، مشيراً إلى أن أوباما عجز خلال الأربع سنوات الماضية فى إحداث نقلة فى السياسة الخارجية بالذات على صعيد القضية الفلسطينية. وأضاف أن الزيارة تأتى لتعزيز موقف إسرائيل دولياً وإقليمياً وللسياسة الأمريكية فى المنطقة العربية، ولن تفيد الشعب الفلسطينى. وجدد رفض حركته للزيارة، مشددا على أن الرفض ليس لأسباب عاطفية، أو لمجرد الرفض، بل أن الرفض هو لسياسة الإدارة الأمريكية غير المنصفة أو الموضوعية تجاه الفلسطينيين. ولفت إلى أن الرئيس أوباما لا يختلف عن أى رئيس أمريكى لأن السياسة الأمريكية ترسمها وتخططها وتنفذها مؤسسة وليس شخص بعينه.أما حركة المجاهدين الفلسطينية فاعتبرت الزيارة "نذير شؤم " والرهان عليها جرى وراء سراب. وقال د.سالم عطالله المفوض الإعلامى لحركة المجاهدين أن زيارة أوباما لا تحمل معها خيرا للشعب الفلسطينى، مشيراً إلى دعمه المعلن والمتكرر للاحتلال 0وأضاف لم نعهد من الإدارة الأمريكية إلا مزيداً من القتل والإرهاب والدعم لإسرائيل على جميع الأصعدة. ودعا عطالله قيادة السلطة إلى الالتفاف حول خيار المقاومة وتابع "وعود أمريكا زائفة ولا تعدو كونها سرابا".