التحقيق مع رئيس زامبيا الأسبق بتهمة الفساد

مثل رئيس زامبيا الأسبق روبيا باندا، اليوم الاثنين، أمام لجنة تحقيق رسمية للرد على مزاعم بالفساد، خلال فترة حكمه، التى استمرت ثلاث سنوات للبلاد التى تعد أكبر منتج للنحاس فى القارة الأفريقية.
وأغلقت الشرطة الطرق المؤدية الى مبنى المكتب الوطنى لمكافحة المخدرات، حيث خضع باندا لاستجواب فى جلسة مغلقة استمرت أكثر من ساعتين، على أن تستأنف غدا الثلاثاء.
وعقب الانتهاء من استجوابه، حث باندا- الذى جرد من حق الحصانة من المقاضاة الأسبوع الماضى- أنصاره الذين تجمهروا حول المبنى، على ألا يأخذوا القانون بأيديهم. وقال "هل لى أن اطلب منكم جميعا التزام الهدوء، حتى وإن تعرضتم لأقصى درجات الاستفزاز".
واتهم روبرت أمستردام، محامى الدفاع حكومة الرئيس الزامبى مايكل ساتا، بملاحقة باندا الذى حكم البلاد الواقعة فى الجنوب الأفريقى من عام 2008 حتى عام 2011، عندما فاز عليه ساتا فى انتخابات الرئاسة. ومنذ ذلك الحين أدين عدد من المسئولين خلال فترة حكم باندا فى قضايا فساد كبيرة تتعلق بإبرام صفقات خلال فترة حكمه، فيما يواصل المدعون التحقيق فى الاشتباه فى استغلال عائدات البلاد من تعدين النحاس.
وفى فبراير الماضى، عندما كان يتمتع باندا بحق الحصانة من المقاضاة، استدعى للاستجواب، إلا أنه رفض المثول أمام لجنة التحقيق.