قال الدكتور طلعت عفيفى، وزير الأوقاف، إن ما يحدث فى الشوارع حاليًا من تخريب وتدمير وتعد على المؤسسات لا يرضى الله أو أى مواطن شريف يغض الطرف عن تلك الأعمال. وأضاف فى برنامج "الحدث المصرى" على قناة "العربية" أن مؤسسة الشرطة إذا سقطت ستكون العواقب وخيمة، وهو ما يدفع وزارة الأوقاف إلى الدعوة فى المساجد بأن يساعد الشعب الشرطة فى أداء واجبهم فى الحفاظ على المنشآت والمؤسسات. وأشار إلى أن الدعوة التى اطلقتها الأوقاف فى المساجد ليست دعوة لحرب أهلية كما ردد البعض، لأنها ليست دعوة لممارسة العنف، مؤكدًا أن هناك محاولات لإرهاق الشرطة من أجل الانسحاب من المشهد. وأكد أن الشعب يجب أن يكون أكثر إيجابية بأن يكون هناك لجان شعبية والمقصود منها الحفاظ على المؤسسات والسيارات الحكومية ومنها سيارات الشرطة التى يتم إحراقها والتى يتكبد الشعب ثمنها. وقال إنه خلال ثورة 25 يناير لم يكن هناك أى تخريب أو تدمير أو أى أخطاء، ولكن الوقت الحالى هناك من يتم دفع أموال إليه من أجل التخريب والتدمير والحرق وغيرها وهى نوع من أنواع البلطجة وليست ثورة وخطة للتعدى وتدمير مؤسسات الدولة.