خاص - أموال الغد : أعلن محمد صبحى، رئيس شركة البحر الأحمر، المالكة للسفينة «سويس»، المختطفة فى الصومال، رفضه فكرة التفاوض مع القراصنة أو سداد أى فدية لهم، وقال إن دفع الفدية ليس حلاً، فضلاً على أنه غير قانونى، فلا أحد يعلم إلى أى جهة ستذهب الأموال، قد تكون جهات إرهابية تساعدها على ارتكاب مزيد من الجرائم، والاستجابة لمطالب القراصنة ستزيد الموقف تعقيداً لأنهم اعتادوا الحصول على الفدية ومعاودة اختطاف السفن. وأكد أن السفينة تم التأمين عليها ضد القرصنة، وهناك محاولات للإفراج عنها من خلال جهات سيادية، قد تأخذ وقتها، لكن سيتم فى النهاية إطلاق سراح المركب والبحارة. وأكد مصدر مسؤول بالشركة فى الصومال أن الاتصالات منقطعة بين القراصنة والشركة بسبب سلوك أهالى البحارة وظهورهم فى الفضائيات وهم يذرفون الدموع، مما يساهم فى عرقلة الإفراج عن السفينة، لأن القراصنة لهم وسطاء فى القاهرة ينقلون إليهم ما يدور فى الإعلام، مما يجعلهم يماطلون فى التفاوض للضغط علينا. وأشار إلى أن عملية الإفراج عن الباخرة المنصورة التى استغرقت 23 يوما تمت بسبب سرية المفاوضات. وكشف عن أن الإفراج عن الباخرة «سيريا ستار» تم لوجود مصالح مشتركة بين المستوردين فى الصومال والقراصنة.