استمر اعتصام العاملين بمنطقة الخارجة التابعة لاثار الوادى الجديد امام المبنى الادارى لليوم الثامن على التوالى للمطالبة بصرف الحوافز والمستحقات المالية التى لم يتم صرفها منذ فترة، والتى تتمثل فى بدل الجذب والبدل النقدى، فضلا عن تعيين العاملين المؤقتين و اغلقت المواقع الاثرية امام السائحين الزائرين الذين غادروا المحافظة خوفا من التصعيد . اكد بهجت ابراهيم مدير عام منطقة اثار الخارجة انه اجرى عدة اتصالات بالوزير والمحافظة لعرض الامر علىهم ولم يبت فى الموضوع . واعلن بهجت فى تصريح خاص ل" أموال الغد" انه متضامن مع زملائه العاملين بمنطقة الخارجة الى حين حل مشكلهم مشيرا الى انهم يطالبون بحقوقهم المشروعة فقط دون التطرق للحديث الى زيادة مرتباتهم لانهم يقدرون ما تمر به البلاد من ضائقة مالية . وقال مدير عام منطقة اثار الخارجة انه يلتمس العذر للوزير نظرا لتوليه المسئولية منذ اسبوع . ومن حيث تأثير الاعتصام على حركة السياحة الوافدة للمنطقة اوضح بهجت ان حركة السياحة فى الاساس ضعيفة جدا لا تتعدى 25% . واشار بعض المعتصمين انهم اخطروا شرطة السياحة والآثار بالإضراب وترك المواقع الأثرية دون تأمين، اعتراضا على التعنت الشديد من منطقة آثار مصر الوسطى تجاه موظفى الوادى الجديد لافتين الى ان اعتصامهم سلمى وبطريقة حضارية. وحدد العاملين مطالبهم فى بيان لهم:انهم مستمرون في اعتصامهم لحين تحقيق كافة مطالبهم وهى ، صرف جميع المستحقات المالية المتاخرة بالوحدة الحسابية بالمنيا حتى شهر ابريل 2013 والتى تشمل ( الحافز - الجهد - بدل النقدى - حافز الجذب - بدل الانتقال ) والتى منها لم يرد منذ ستة اشهر.