أكد أحمد مجاهد، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب سابقاً، أنه لم يبدِ أي اعتراض على شخص وزير الثقافة الجديد لأنه لم يكن يعرفه. وأضاف مجاهد، في تصريحات لبرنامج «آخر النهار» على قناة «النهار» الفضائية مساء اليوم الاثنين، أن سبب إقالته يرجع إلى أنه اعترض على تغيير الوزير لاسم مكتبة الأسرة، خاصةً أنه علم به من وسائل الإعلام ولم يتم إخطاره رسمياً بذلك. وقال: "يجب أن نركز على الجانب المهني، والواقع أن رموز الوسط الثقافي كلها تقريباً لا تعرف هذا الوزير الجديد، وقد حصل على الدكتوراه في سن 47 سنة، وليس لديه أي خبرة إدارية، ووقع في خطأ بالغ حين أصدر قراراً بتولي جمال التلاوي رئاسة هيئة الكتاب، ولم يضع في اعتباره أنه أستاذ جامعي ويجب أخذ رأي الجامعة التي يعمل فيها أولاً، مما أدى إلى مشكلة إدارية كبيرة".