بروة القطرى يرفع اصول صندوق المستثمر الأول الى 100 مليون ريال

ارتفعت الأصول التي يديرها صندوق المستثمر الأول التابع لبنك بروة، أسرع البنوك المتوافقة مع الشريعة الإسلامية نمواً في قطر، إلى 100 مليون ريال قطري لأول مرة منذ إطلاقه وذلك من خلال اجتذاب مستثمرين جدد فضلاً عن تسجيل أرباح رأسمالية كبيرة في الربع الأول من عام 2013.
وسجلت نسبة الارتفاع نحو 8% منذ انشائه وتجاوز أدائه التوقعات في أسعار الفائدة على الودائع ومعظم استثمارات الدخل الثابت وغيرها من الخطط الاستثمارية المماثلة من المنافسين، كما تم منح الصندوق مؤخراً جائزة "أفضل صندوق استثماري اسلامي" من قبل مجلة "بانكر مديل ايست" في أبريل 2013.
وأكد روبرت برامبرغر، رئيس إدارة الأصول بالإنابة في شركة المستثمر الأول، على ثقته في أسواق الأسهم متقعًا أن تستمر في التفوق في فئات الأصول الأخرى خلال 2013 بينما تستمر المخاطر في التلاشي، وتبقى عوائد السندات الحكومية قريبة من المستويات المتدنية في حين يتطلع المستثمرون إلى الاستثمار في فئات الأصول التي تقدم عوائد استثمارية مغرية بعد التضخم.
وأوضح خالد السبيعي، الرئيس التنفيذي في المستثمر الأول ان الصندوق يعبر مثالي للأفراد الذين يبحثون عن تحقيق نمو طويل الأجل في رأس المال وذلك من خلال استثمارهم في محفظة متنوعة من الأسهم والأوراق المالية المرتبطة بالأسهم على نطاق واسع، لافتًا الي أنه على مدى السنوات الثمانية السابقة، حققت أسواق الخليج عائدات تجاوزت 12% سنوياً بالإضافة إلى تحقيق الصندوق لنتائج تتجاوز معدلات الأداء بالأسواق.
ومن ناحيته توقع ستيف تروب، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك بروة أن يجتذب الصندوق عدداً كبيراً من المستثمرين، مصرحًا أن بنك بروة يستهدف إطلاق المزيد من المنتجات لعدد كبير من الأفراد والمؤسسات فضلاً عن الكيانات المرتبطة بالحكومة في المستقبل القريب وبالتعاون مع المستثمر الأول.
ويستثمر الصندوق الذي تديره شركة المستثمر الأول، الذراع الاستثماري لمجموعة بنك بروة في الأسهم والأوراق المالية ذات الصلة والصادرة عن شركات مدرجة في بورصات دول مجلس التعاون الخليجي.
ويتوافق صندوق الاستثمار الجماعي المفتوح العضوية بنسبة 100% مع الشريعة الإسلامية ويسعى إلى تحقيق نمو في رأس المال طويل الأجل من خلال محفظة إقليمية متنوعة على نطاق واسع