اوصى مؤتمر اعمار غزة المقام اليوم بالقاهرة بضرورة الزام الشركات المساهمة فى الاعمار بتوريد منتجات مواد البناء من مصر وقال المهندس محمد الزيادات المنسق العام للمؤتمر ان المواد والأدوات الكافية لتلك المشروعات، والتي يتم تدبيرها من خلال المنحة بقيمة 407 مليون دولار تشمل عدة مشروعات، منها مشروعات الإسكان بقيمة 192مليون دولار، والاشغال العامة بقيمة 180 مليون دولار، والقطاع الصحى بقيمة 105 مليون دولار، والزراعة بقيمة 12.5 مليون دولار، والمرافق الحكومية بقيمة 7.5 مليون دولار، لافتا إلى أن الكم الأكبر من المنحة سيكون لمشروعات الاسكان ، وأن المنحة تُلزم توريد منتجات مواد البناء من جمهورية مصر العربية. وأشار محمد الزيادات إلى أن الاتفاق نص على أن يكون نصيب الشركات المصرية هو النصيب الرئيسي في مشروعات إعمار قطاع غزة، لافتا إلى أن اللجنة المنظمة تسعى إلى القيام بتفعيل عدد آخر من المنح منها المنح العربية اقترها دول مجلس التعاون الخليجي وسيتم المناقشة في تفعيل منحة خليجية أخرى وتحفيز الدول العربية لأن تحذو حذو دولة قطر وتفعيل العديد من المنح الأخرى. وقال محمد الزيادات المنسق العام للمؤتمر الدولي لإعمار غزة أن وزير الأشغال بقطاع غزة أقترح أن يكون المؤتمر بعنوان إعمار غزة، وليس إعادة الإعمار، لتفعيل الجهات العربية والدولية لتقديم المنح اللازمة لإعمار غزة وأولها المنحة القطرية. وأشار إلى أن فعاليات الملتقى والذي سيقام في شرم الشيخ من 7 إلى 10 أكتوبر وسيانقش المؤتمر إقامة المرافق في 5 مرافق وعرض احتياجات قطاع غزة في الاعمار ، والدول المانحة في إعمار غزة، وتحديد وبيان التعاون الفني والدعم اللوجسي في إعمار غزة، ودور المنظامت الانسانية في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وعرض فرص الاستثمار وسيضم الملتقى معرض بمشاركة بعض الشركات العارضة في الصناعات الطبية، والنصيب الأكبر سيكون للشركات التي ستنتج مواد البناء والإعمار سواء المصرية أو الأجنبية. وأوضح أن سيتم استفادة العارضين في المعرض من خلال استضافة وفد حكومي يضم 100 شخصية حكومية من قطاع غزة و500 رجل أعمال في قطاعات خدمية وصناعية وسيتم لاالتقاء مع العارضين وسيكون المعرض مخصص لرجال الاعمال وعقد لقاءات ثنائية بينهم. قال المهندس ياسر الشنقي وكيل وزارة الأشغال بقطاع غزة خلال مشاركته بالفيديو كونفرانس تطلعه لاستيراد جميع المواد الخام من خلال مصر الشقيقة وقد تم توقيع بروتكول بين وزارة الاسكان والإشغال. وأعرب عن تطلعه في الزيارة المقبلة لرئيس مجلس الوزاء التركي رجب طيب أوردغان لقطاع غزة، والذي سياهم في رفع الحصار عن القطاع، و فتح مشروعات جديدة للقطاع غزة في البنية التحيتية والزراعية والبناء وكل هذه المشروعات تتطلب مواد خام ونسعى لدخولها من خلال مصر الشقيقة ولا نريد موادا من جهة الأرض المحتلة من اسرائيل، لافتا إلى أنه من الأجدر إقامة ملتقى ومعرض ومنذ سنتين تم عقدة في قطاع غزة وكان له نتئج جيدة، ونتطلع عقده في مصر وسيكون له دور جيد بمشاركة الشركتا من الدول العربية، مما يساهم في فتح آفاق جيددة في الاستثمار وإعادة إعمار قطاع غزة وعرض فرص الاستثمار ودور الجهات المناحة وآليات دخول الأدوات والمعدات الثقيلة للقطاع، والتي تعد الأساس في إزالة الانقاض وإعمار القطاع.