خاص - أموال الغد : أكد أن قرار تجميد عضوية الوفد فى الائتلاف الرباعى لأحزاب المعارضة جاء ردا على تصريحات الدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة مشيرا إلى أن الائتلاف لم يشعر به المواطن على مدار 3 سنوات، لافتا إلى أنه لن يجامل أحدا على حساب ثوابت الوفد ومصالح المواطن، وتحدث عن حالة الحراك السياسى التى تشهدها مصر الآن مشيرا إلى أن مصر تشهد حالة من الدجل السياسى والضحك على الشعب ، معتبرا الأحزاب التى تدعى دائما أنها محاصرة تعلق كسلها على هذه "الشماعة". وأوضح موقفه من فصل النائب محمد عبد العليم ومطالبته فى اجتماع الهيئة العليا بقطع الصلة بين أصحاب الجمعيات الأهلية ذات التمويل الأمريكى وبين حزب الوفد وقال إن الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية حالة ستزول بعد انتخابات الرئاسة، وتطرق إلى إمكانية طرح الحزب مرشحا لرئاسة الجمهورية فى حال خوض جمال مبارك أمين السياسات بالحزب الوطنى الانتخابات المقبلة، وطالب أيمن نور مؤسس حزب الغد بعدم الاستهانة بعقول المصريين وأكد أن حزب الوفد سيرعى شباب 6 أبريل سياسيا.. ونفى وجود أى علاقات خفية بين حزب الوفد والحزب الوطنى وحول انضمام الاخوان الى ائتلاف المعارضة قال البدوى ،هذا القرار يحتاج إلى إجماع أعضاء الائتلاف، لأن الجماعة لها حساسية خاصة، وعلى الجماعة أن تعلم أننى ضد التحالف معها فى الانتخابات ولست ضد الحوار أو التعاون السياسى. وأضاف ،لاشك أن حجر الزاوية فى ثوابت حزب الوفد هو الوحدة الوطنية.. وأنا مؤمن بذلك كمواطن مصرى قبل أن أكون رئيسا لحزب الوفد، ولعل العاملين معى فى قناة الحياة يذكرون أن فى اجتماعاتى المستمرة معهم، أؤكد ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية فى كل ما يقدم على الشاشة، ودائما أعلن أن أكبر خطر يمكن أن يهدد أمن وسلامة واستقرار الوطن هو ضرب الوحدة الوطنية، ومنذ عشر سنوات وأنا أقوم بصرف مكافآت مالية على العاملين فى شركاتى الصناعية فى عيد ميلاد السيد المسيح مثلما أفعل فى المولد النبوى الشريف، وعندما أصبحت رئيسا للحزب قررت صرف مكافآت للعاملين فى الصحيفة والحزب فى هذه المناسبة، لأننى مؤمن بالوحدة الوطنية، فالبعض يقول إن الاقباط أقلية، وهذا غير صحيح لأننا شعب واحد وأمة واحدة، فنحن شعب واحد يدين بدينين، ولم نأت من الجزيرة العربية كما يروج البعض من أقباط المهجر. وعن مطالبته لرجل الاعمال نجيب ساويرس الانضمام الى الوفد للزج به فى انتخابات الرئاسة المقبلة قال ، سعيت لضم ساويرس للحزب لكنه اعتذر، وقال إننا من أسرة وفدية وكنا منتمين للحزب عام 84، ولكن تحالفه مع الإخوان أحبط الأقباط، وكان هدفى من العرض أن نضرب مثلا عمليا فى الوحدة الوطنية، ووجهت الدعوة مرة أخرى لساويرس رغم اعتذاره وقلت له "إيه رأيك تنضم لحزب الوفد وتترشح لانتخابات الرئاسة؟! ويبقى كده ضربنا مثلا قيما فى الوحدة الوطنية" فاعتذر مرة أخرى، وعلينا أن نعلم أن مرشح الرئاسة القادم لحزب الوفد سيتم اختياره من قبل الجمعية العمومية، وليس من السيد البدوى ولا الهيئة العليا للحزب، وفى تصورى إذا تم عرض نجيب ساويرس على الجمعية العمومية للحزب ستختاره ، جاء ذلك خلا حوار البدوى مع صحيفة المصرى اليوم. وحول محاصرة النظام للأحزاب السياسية داخل مقارها،أشار البدوى الى أن هذه العبارة شماعة" نعلق عليها كسلنا واستسلامنا للأمر الواقع، وعند أول اجتماع لى مع الهيئة العليا اتفقت معهم على أن نلقى هذه الشماعة، ونبدأ فى التواصل مع الشارع والمواطن البسيط وذلك من خلال القوافل الإنسانية، وهذا ليس جديدا على الوفد، لكننا غبنا لفترة بسبب السنوات العشر العجاف التى مر بها الحزب. وعن استعداده للترشح فى انتخابات الرئاسة ، قال رئيس حزب الوفد أنا ليس من طموحاتى أن أكون مرشحا سابقا للرئاسة.