تفوقت منصة "أندرويد" الشهيرة على نظام "أبل" التشغيلي "آي أوه إس" المنافس في سوق الحاسبات اللوحي خلال الربع الأول من العام الحالي. وبلغت الحصة السوقية لأجهزة الحاسبات اللوحية التي تعمل بنظام "جوجل" التشغيلي الشهير 5 .56 %، مقابل 6 .39 % لمنصة "آي أوه إس" المنافسة، وفقا لأحدث إحصاءات السوق من شركة "آي دي سي" الأمريكية البحثية. وساهمت ميزة تعدد منصات التشغيل لنظام "أندرويد" في تعزيز موقعه في سوق الأجهزة اللوحية، مقارنة مع منصة "آي أوه إس" المتاحة حصريا لأجهزة "آي باد" و"آي باد ميني" من شركة "أبل" الأمريكية. وكانت منصة "آي أوه إس" في المقدمة العام الماضي بحصة سوقية 1 .58، في حين استقرت منصة "أندرويد" في المركز الثاني بحصة 4 .39 %. وتظهر البيانات الأخيرة إرتفاعا إجماليا في نظامي التشغيل عن العام الماضي، وذلك على الرغم من أن منصة "أندرويد" حققت نموا كبيرا بنسبة 5 .257 % ، مقابل 3 .65 % نموا لمنصة "آي أوه إس". وبالرغم من هذه النتائج، لا تزال "أبل" تحتفظ بموقع أكبر بائع لأجهزة الحاسبات اللوحية في العالم، حيث باعت خلال الربع نحو 5 .19 مليون وحدة، في حين جاءت "سامسونج" في المركز الثاني ببيع 8 .8 مليون وحدة. وأكملت كل من "أسوس" و"أمازون" و"مايكروسوف" قائمة أكبر 5 بائعين للأجهزة المحمولة، كما أنها حققت زيادة في مبيعاتها خلال الربع، ما منح السوق زيادة إجمالية نسبتها 4.142 % عن العام السابق.