هددت شركات المحمول الثلاثة بوقف خدمات الاتصالات والداتا في حالة تطبيق قرار وزارة البترول برفع الدعم عن السولار والمواد البترولية وزيادة اسعارها 500%. قالت مصادر بشركات المحمول أن زيادة اسعار الوقود من شأنها ان تهدد الاستثمارات الحالية في مصر مشيرة إلى أن زيادة الاسعار تخلق سوقا سوداء تلجأ اليها الشركات للحصول على السلعة باسعار اقل من المعلنة من قبل وزارة البترول. نوهت بأن الفترة الحالية والتى تعاني السوق المحلية فيها من ضعف اقبال الشركات الاجنبية على الاستثمار في مصر فانها قد تشهد تهديدا اكبر بهروب الاستثمارات الحالية للتواجد في اسواق اكثر استقرار خاصة في اسعار الخدمات والمواد الوسيطة. وعن نفي الهيئة العامة للبترول والوزارة اليوم رفع سعر المواد البترولية على شركات المحمول، شددت المصادر على أن الشركات تم اخطارها من خلال خطابات وزارية تفيد بزياد اسعار المواد البترولية ،مشيرة إلى أنها تنتظر التأكد من صحة المعلومات في ظل تضارب التصريحات حول السعر النهائي للسولار. من جانبه نفى الدكتور عمرو بدوي الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الإتصالات امس ، المعلومات المتداولة حول إعتزام وزارة البترول زيادة اسعار السولار المستخدمة في تقوية محطات المحمول بنسبة 500% اليوم . واضاف في تصريحات خاصة ل"أموال الغد" ، ان الجهاز تواصل مع الوزارة للتأكد من موقفها حول رفع الدعم عن المواد البترولية المستخدمة في محطات تقوية المحمول من 110قروش إلى 6 جنيهات . وكانت مصادر بشركات المحمول الثلاثة ،أعلنت عن تلقيها خطابا امس من وزارة البترول يفيد برفع اسعار المواد البترولية والسولار بنسبة 500%،مما أثار حفيظة الشركات واعتراضهم في ظل تفاجئهم بذلك القرار .