أكد المرسي حجازي ،وزير المالية، علي ارتفاع اجمالي حصيلة الايرادات الضريبية بنهاية موسم تحصيل الضرائب امس الي نحو 160 مليار جنيه منها 110 مليارات حصيلة مركز كبار الممولين، كما بلغت حصيلة الاقرارات الضريبية حتى أمس نحو 9 مليارات جنيه بزيادة مليار جنيه عن الموسم الماضي. وكشف الوزير عن بدء تلقي اقرارات مالية بقيمة الزيادة التي قد يكون حصل عليها العاملين بالجهاز الاداري للدولة عن الحد الاقصي للاجور من بعد غدا الخميس وحتي نهاية مايو المقبل، لافتا الي ان الاقرارات تقدم في الوحدات الحسابية التابعة لوزارة المالية والموجودة بكل الوزرات والهيئات العامة ووحدات الادارة المالية، بحيث يقدم معها شيكات بقيمة هذه الزيادة والتي تزيد علي 35 ضعف الحد الادني للاجر. وبالنسبة لملف اوراسكوم ، اكد الوزير ان الملف في النيابة العامة حاليا حيث نتظر قرارها حول وجود او عدم وجود تهرب ضريبي في ضوء الاقرار الضريبي المعدل الذي قدمته الشركة، مشددا علي حرص الحكومة علي حل النزاع والخلاف وديا. وحول ادارة مفاوضات مصر مع صندوق النقد الدولي، اشار الوزير الي انه اوكل مهمة ادارة المفاوضات الي مستشاره الاقتصادي الدكتور عبد الله شحاته ، مشيدا بجهود هاني قدري مساعد الوزير المسئول السابق عن ادارة الملف. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الوزير أمس بمركز كبار ممولي الضرائب عقب الجولة التي تفقد خلالها عمليات تقديم الاقرارات والتيسيرات التي يقدمها المركز ومصلحة الضرائب للممولين، خاصة منظومة سداد الضرائب الكترونيا، وشارك في المؤتمر الصحفي ممدوح عمر رئيس مصلحة الضرائب ومصطفي عبد القادر رئيس قطاع المناطق الضريبية ومحمد النحاس رئيس القطاع التنفيذي واسامه توكل رئيس مركز كبار ممولي الضرائب. وقال الوزير ان المجتمع الضريبي ساند الاقتصاد المصري بصورة كبيرة حيث حافظ ممولي الضرائب علي معدلات نمو الايرادات العامة وساعدوا علي عدم تراجعها خلال العامين الماضيين ليرتفع اجمالي الايرادات الضريبية من 170.4 مليار جنيه عام 2009/2010 الي نحو 207.4 مليار جنيه العام المالي الماضي ونأمل ان ترتفع الي 266.9 مليار جنيه للعام المالي الحالي ، وهذا النمو تحقق رغم تراجع النشاط الاقتصادي في عدد من القطاعات الرئيسية مثل السياحة والمقاولات والاستثمار العقاري. وقال ان موسم الضرائب الحالي الذي ينتهي اليوم شهد عدة مظاهر ايجابية ليست غريبة عن المجتمع المصري، لعل اهمها الروح التي دفعت عدد من الشركات والافراد للتسابق وسداد قيمة الضرائب المستحقة عليهم قبل انتهاء موسم تقديم الاقرارات الضريبية ، وهو الامر الذي شهدناه من اول موسم ضريبي في ظل ثورة 25 يناير ومازالت الارقام تؤكد استمراره فكل التقارير الاسبوعية التي تلقيتها عن الاداء كانت تعكس زيادة ملحوظة في عدد الاقرارات المقدمة والاهم في حصيلتها، بجانب الزيادة الملحوظة في ضرائب المرتبات وضرائب المهنيين والشركات فالكل حقق زيادة وبصورة كبيرة تعكس تكاتفهم لدعم مصر