وجه داود أحمدي نجاد، شقيق محمود أحمدي نجاد، انتقاداً شديد اللهجة ضد الرئيس الإيراني، متهماً إياه بالتواطؤ مع حلف شمال الأطلسي (النيتو) لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد. ويواجه الرئيس الإيراني حالياً حملة واسعة النطاق من قبل الموالين للمرشد الأعلى، علي خامنئي. وتأتي اتهامات داود أحمدي نجاد لشقيقه في هذا الإطار، وخلافاً للقاءات جمعت الرئيس الإيراني مراراً بالمسؤولين السوريين وعلى رأسهم الأسد، حيث كان يعلن كل مرة منذ اندلاع الثورة السورية دعم حكومته للرئيس السوري. وأرسل نجاد وزير خارجيته، علي أكبر صالحي، في مختلف المناسبات إلى سوريا للتعبير عن دعم طهران اللامحدود لحليفها في دمشق.