خاص - أموال الغد : أكد الدكتور مصطفى الفقى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية والأمن القومى بمجلس الشورى، أن مصر مستهدفة لتأثيرها بالمنطقة، موضحا أن هناك من يريد إنهاء وتحجيم الدور المصرى فى المنطقة. وشدد الفقى على أهمية ارتباط المصريين بالخارج ببلدهم مصر، موضحا أن انتماء المصرى لبلده من أكبر الانتماءات بالعالم، خاصة أن المصرى حساس لكل ما يمس وطنه بالخارج، فمصر لها مكانتها الكبيرة بالخارج وبين الدول العربية، وقال: "العرب من غير مصر لا شىء"، وخير دليل على ذلك فترة مقاطعة الدول العربية لمصر، حيث لم تضعف مصر ولم ترضخ ولم تغير سياساتها، بل جاءها العرب قابلين سياساتها ومعلنين أن السلام سياسة من طرفين. وأشار إلى أن الشباب يجب عليهم الابتعاد عن روح الإحباط التى وصفها بأنها جديدة على مصر، مؤكدا أن الأزهر والكنيسة أحد العوامل الهامة فى تكوين شخصية المصرى بالخارج، فالكنيسة القبطية تكاد تكون أقدم كنائس العالم حيث إنها تحافظ على تاريخها. جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها الدكتور مصطفى الفقى - عضو مجلس الشورى - فى الجلسة الأولى للمؤتمر الأول للشباب أبناء المصريين فى الخارج الذى يمتد من 29 إلى 31 يوليو. وأكد الفقى أن أزمة مياه النيل هى محل اهتمام، ولذلك الرئيس مبارك نقل الملف من المستوى الفنى إلى المستوى السياسى الذى هو موضوع تنموى بالأصل، حيث إن دول المنبع تحتاج إلى دعم مصر فى العديد من المشروعات التنموية ، خاصة فى ظل التربص الإسرائيلى لإشعال الأزمة ودفع دول المنبع لاعتبار المياه ثروة لابد أن تباع وتشترى مثل البترول.