طالبت دعاء رشاد، زوجة الرائد شرطة محمد مصطفي الجوهري، أحد الضباط المختفين بشمال سيناء عقب ثوره 25 يناير، من يتحدثون عن مقتل الضباط المختفين نتيجة عملية تصفية حسابات بين بعض القبائل البدوية بسيناء والشرطة بإحضار جثثهم أو رفاتهم، حتى لو تحللت. وأعربت زوجة الضابط المختفى، عن استنكارها لمثل هذه التصريحات غير المسئولة الصادرة عن أحد القيادات الفلسطينية، خصوصًا أن هناك معلومات تتواتر من وقت للآخر حول تحديد أماكن احتجازهم وهوية المحتجزين. أكدت دعاء رشاد، أن المخابرات الحربية العسكرية، اتصلت بها أمس الخميس، بعد مداخلة أجرتها عبر الهاتف على إحدى الفضائيات تفيد بأن هناك مستندات وأدلة تخدم ملف زوجها المختفى. أضافت دعاء رشاد، أنه إثر تلك المداخلة قام أحد ضباط المخابرات الحربية بالاتصال بها، قائلا لها:" طالبينك يوم باكر السبت فى مقر المخابرات الحربية عايزين ندردش معاكي شوية"، مؤكدة ذهابها غدًا بصحبة شقيقها الرائد أحمد رشاد، المتحدث الرسمى باسم ملف الضباط المفقودين "تحت التأسيس". واصلت دعاء رشاد حديثها قائلة: إنها بعد توجهها غًدا للمخابرات الحربية، لسماعها إن لم تجد جدوى من تلك الزيارة ستمهل المخابرات الحربية والسلطات المصرية أسبوعًا كاملاً للإفصاح عن وضع وأماكن الضباط المفقودين، مشيرًا إلى أن هذه المهلة ستبدأ من غدٍ السبت، وفقا لبوابة الاهرام .