سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
زوجات الضباط المختطفين بسيناء عقب لقائهن بالرئيس: مرسي كلف الأمن الوطني والمخابرات بإعادة البحث عن أزواجنا
الزوجات: جيش الإسلام عرض الإفراج عنهم مقابل 21 فلسطينيا.. والرئيس: حماس نفت
أكدت زوجات الضباط الثلاثة وأمين الشرطة المختطفين بسيناء منذ أكثر من عامين خلال أحداث الثورة أن الرئيس محمد مرسي استقبلهن بحفاوة وأكد لهن أن قضية أزواجهن المختفين مسئولية رئاسة الجمهورية وأنه سيكلف الأجهزة الأمنية بإعادة البحث عنهم من جديد وتقديم تقرير له في أسرع وقت. أكدت الزوجات ان الرئيس استمع لهن جيداً علي مدي 54 دقيقة خلال لقائه بهن بالقصر الجمهوري بالقبة وقال لهن ان الأجهزة الأزمنية قدمت تقارير سابقة بعدم التوصل إلي مكان اختفاء رجال الشرطة الأربعة ولكنه طلب فتح تحقيق جديد وكلف أجهزة الأمن الوطني والمخابرات العامة والمخابرات الحربية بجمع جميع المعلومات التي قد تقود للتوصل لهم. قالت دعاء رشاد زوجة الرائد محمد الجوهري أحد الضباط المختفين أنها أبلغت الرئيس بالاتصالات التي حدثت بينها وبين وسيط فلسطيني أبلغها بأن الضباط الثلاثة وأمين الشرطة مختطفون لدي جيش الإسلام بفلسطين وانهم طلبوا الإفراج عن 21 فلسطينياً داخل السجون المصرية محكوم عليهم بالإعدام مقابل الإفراج عنهم وأن حركة حماس لديها كل المعلومات عن هذا الموضوع.. وأضافت ان الرئيس نفي معرفة حماس بهذا الموضوع بعد اتصالات قام بها شخصياً ووعدهم بإجراء اتصالات جديدة مع الحركة الفلسطينية بحثاً عن معلومات جديدة حول هذه القضية. وأكدت أن الافراج عن الشيخ محمد الظواهري كان أحد مطالب المختطفين بناء علي معلومات الوسيط الفلسطيني وبعد الافراج عنه في شهر مارس العام الماضي عادوا ليحددوا أسماء 21 فلسطينياً في السجون المصرية. وقالت شيرين شمس زوجة النقيب شريف المعداوي أحد الضباط المختطفين أن اللقاء مع الرئيس كان مثمراً ووعدهن بتكثيف الأجهزة الأمنية لجهودها خلال الفترة القادمة للعثور علي الضباط المختفين. وأكدت استمرار مخاوفها باستمرار الحالة الضبابية حول موقف المختطفين الأربعة وأنها كانت تنتظر من الرئيس معلومات أمنية أكثر وضوحاً من ذي قبل والوصول لنتيجة واضحة. وشددت أنها ستظل تحرك المياه الراكدة لمعرفة مصير زوجها وباقي المختطفين.. ولديها إحساس بأن زوجها حي ولم يقتل وسيعود لمنزله قريباً. وقالت ولاء سلامة زوجة النقيب محمد حسين سعد أحد الضباط المختطفين معلوماتنا تؤكد وجودهم لدي الفصائل الفلسطينية وتساوم الأجهزة الأمنية المصرية للإفراج عن عدد من الفلسطينيين الصادر ضدهم أحكام بالإعدام في مصر وهو ما أبلغناه للرئيس الذي نفي علم حركة حماس بهذه القضية إلا أنه سيكلف الأجهزة الأمنية بالتواصل مع الفصائل الفلسطينية من جديد للبحث عنهم. وأضافت أنها كانت تتمني الوصول لمعلومات جديدة عن زوجها وباقي المختطفين خلال لقائهن بالرئيس إلا أن الوضع ظل كما هو عليه بعدم تحديد مكان اختفائهم منذ حادث الاختطاف يوم 4 فبراير عام 1102. قالت: نحن لن نرضي بكلمة مفقود ولن تتوقف جهودنا حتي نتوصل لحقيقة اختطافهم وسنرضي بقضاء الله مهما كان. وأكدت أسماء زوجة وليد سعد الدين أمين الشرطة المختطف بأنها تنتظر نتائج لقائهن بالرئيس لما أبداه من اهتمام بالقضية.