كتب- محمد فارس : أكد الدكتور عمرو هاشم ربيع ، خبير شئون الأحزاب، بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ، ان حزب الوفد أصبح قائدا للمعارضة فى مصر بعد الانتخابات الأخيرة له والتى وصفها الجميع بالجيدة ، وبالتالى كان لابد له من التنسيق مع جماعة الاخوان المسلمين التى لها قاعدة وشغبية عريضة فى المجتمع المصرى، على الرغم من وصف النظام لها بالمحظورة . لافتا الى أن هذه الخطوة تحسب لحزب الوفد الذى أكد رئيسه أن سينافس فى انتخابات الشعب بأكثر من 200 مرشح ، مما يستوجب التنسيق مع باقى الحركات السياسية الأخرى . أضاف ، أى حزب معارض يسعى الى المنافسة الحقيقية لا يستطيع ذلك دون التنسيق مع الاخوان ، وهو ما فعله الوفد من خلال زيارة البدوى لمكتب ارشاد الجماعة أمس الاولحاليا ، مشيرا الى أن الوفد أصبح متصدرا للمشهد السياسى بالضافة لقيادة دفة ائتلاف أحزاب المعارضة على الرغم من أن الائتلاف يرأس أمانته العامة رئيس حزب الغد ؟ كانت بعض الصحف نشرت اليوم اختلاف آراء قيادات الأحزاب والخبراء والسياسيين، حول زيارة الدكتور السيد البدوى، رئيس الوفد ، واثنين من قيادات الحزب، إلى مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين وحزب التجمع، أمس الأول، وفيما قال البعض إن الزيارتين خطوة إجرائية يرد بها رئيس الوفد على زيارات التهنئة السابقة من المرشد ورئيس حزب التجمع، قال آخرون إنها تحمل أبعاداً سياسية وتستهدف الضغط على النظام لتوفير ضمانات لنزاهة الانتخابات البرلمانية المقبلة.
