كشف الدكتور فايز عز الدين، رئيس غرفة التجارة الكندية، عن تعليق عدد من الشركات الكندية لاستثماراتها في الاسوق المصرية؛ بسبب حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني بالشارع المصري، لافتا الى أن شركة "هاتش" الكندية والتي تُعد ثاني أكبر شركة تعمل في مجال المقاولات والاستشارات أرجأت دخولها لحين استقرار الأوضاع. وأشار عز الدين خلال اجتماع الغرفة الكندية أمس الى أن الاستثمارات الكندية مستعدة لدخول السوق المصرية ولكن بعد استقرار الأوضاع، مؤكدا على دور الغرفة الكندية في التعامل والتنسيق مع العديد من الدول لجذب الأستثمارات الأجنبية للسوق المصرية. من جانبه أكد الدكتور أمير دلال، العضو المنتدب ومستشار مالي لشركة Intercap Oartner بمونتريال بكندا، أنه على الحكومة المصرية القيام بتسهيل الاجراءات لجذب الاستثمارات وانفتاح مصر على العالم، لافتا إلى أن زيادة الاستثمارات الكندية بالسوق المصرية ستجذب العديد من الشركات الأجنبية للدخول في شراكة بالسوق المصرية. وأوضح دلال أن 60% من المصانع والشركات بكندا مملوكة لأشخاص، وتٌعد كندا من أهم الدول الصناعية في العالم نتيجة لقيام الحكومات الكندية لتسهيل إجراءات إقامة الشركات والتي قد تتم في خلال 24 ساعة، بالإضافة إلى وجود دستور يحمي الأشخاص والاستثمارات بالسوق الكندية. وأضاف أن مصر لديها العديد من المقومات التي تجذب الاستثمارات للسوق المصرية ومنها أن الضرائب ليست مرتفعة مقارنة في بعض الدول والتي تصل نسبة الضرائب بها من 50 إلى 60%، موضحا أن كندا تُقدر قيمة الضرائب على الشركات ب 45% في حين تقدر في مصر بنسبة 25% مما يدعم جذب الاستثمارات بالسوق المصرية. الجدير بالذكر أن شركة "هاتش" الكندية تعد ثاني أكبر شركة تعمل في مجال المقاولات والاستشارات وكانت قد أعلنت عن فتح مكتب لها بمصر خلال عام 2011، تمهيدا للتوسع داخل أفريقيا من خلال مصر، ولكن نتيجة للأحداث والاضطرابات التي شهدتها مصر أجلت الشركة تواجدها بالسوق المصرية