قال الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة واستصلاح الاراضى فى لقاءه برئيسى الاتحاد التعاونى الزراعى السودانى والمصرى، ان العمل التعاونى الشعبى قادر على دفع عملية التعاون بين الجانبين فى القطاع الزراعى باعتباره النواة الاساسية لضم دول المنبع والمصب بهذا الاتحاد . واشارالى ان الحكومة المصرية تسعى الى زيادة حجم التبادل التجارى والتعاون فى كافة القطاعات خصوصا القطاع الزراعى ، وان مصر تأمل زيادة حجم الاستثمارات وتبادل الخبرات من خلال مركز البحوث الزراعية باقامة مزارع تجريبية وتعليمية لدى الشقيقة السودان استعدادا لتطوير العمل وترجمته الى انظمة اقتصادية متبادلة تساهم فى زيادة حجم التعاون الاقتصادى . واضاف عبد المؤمن ان مصر لديها مشروعات مشتركة يتم تفعيلها بين الجانبين من خلال ربط شبكة الطرق المصرية بالسودانية والتى ستكون البوابة الاقتصادية بين البلدين ،لافتا الى ان مصر لديها بعض المزارع والحقول التجريبية والتى يتم تدريب السودانيين بها ، وان المساحات قابلة للزيادة خلال الفترة القادمة . ومن جانبة قال ممدوح حمادة رئيس الاتحاد التعاونى المصرى ان مصر تسعى لاكتساب تعاون مشترك مع السودان ودول حوض النيل ،لافتا الى ان اعلان اتحاد وادى النيل سيكون دفعة قوية لضم كل الاتحادات بدول حوض النيل للعمل على تذليل العقبات وزيادة حجم التبادل التجارى والاقتصادى بين كافة البلدان المشتركة بمياه النيل . جدير بالذكر انه تم اختيار الهيئة التنفيذية لاتحاد مزارعى وادى النيل وكان ممدوح حمادة رئيس الاتحاد التعاونى المصرى أول رئيس لاتحاد مزارعى دول حوض النيل فى حضور وزير الزراعة ورئيس الاتحاد السودانى ،و لفيف من العاملين بالاتحادين من المزارعين والقيادات الزراعية من الجانبين .